شركة إماراتية تخطط لإدراج صندوق مؤشرات بأبوظبي للاستفادة من طفرة الأسهم السعودية
شركة إماراتية تخطط لإدراج صندوق مؤشرات بأبوظبي للاستفادة من طفرة الأسهم السعوديةشركة إماراتية تخطط لإدراج صندوق مؤشرات بأبوظبي للاستفادة من طفرة الأسهم السعودية

شركة إماراتية تخطط لإدراج صندوق مؤشرات بأبوظبي للاستفادة من طفرة الأسهم السعودية

تخطط شركة مالية إماراتية لإنشاء صندوق مؤشرات يركز على الأسهم السعودية وإدراجه في سوق أبوظبي للأوراق المالية؛ للاستفادة من زيادة الطلب في المنطقة على الأسهم السعودية.

ويقول مديرو صناديق، إن عددًا قليلاً فحسب من صناديق المؤشرات المتداولة، التي تتبع المؤشرات، مدرجة في الخليج، وإن من المعتقد أن المنتج المزمع سيكون أول صندوق مؤشرات عابر للحدود يُدرج في المنطقة ويركز فقط على السعودية.

وقال ريان ليماند المدير التنفيذي لشركة "إيه.دي.إس" للحلول الاستثمارية، الوحدة التابعة "لإيه.دي.إس سيكيوريتيز"، اليوم الثلاثاء، إن "الشركة تهدف إلى إدراج صندوق المؤشرات قريبًا في الأسابيع القليلة المقبلة بناء على موافقات الجهات التنظيمية".

وأضاف ليماند: "نرى قيمة بالاستثمار في السعودية باستراتيجية منهجية ذات إدارة خاملة، مع أقل حد من الرسوم وتقليص التكاليف قدر الإمكان. صندوق المؤشرات أفضل أداة لهذا".

وسجل المستثمرون الأجانب مشتريات صافية من الأسهم السعودية بقيمة 2.7 مليار دولار منذ بداية العام، مما يجعل الرياض إحدى أنشط الأسواق خارج العالم المتقدم، ويعتقد مديرو صناديق أن عشرات المليارات من الدولارات قد تتدفق في العامين المقبلين.

وفي آذار/مارس، قررت "فوتسي راسل" لمؤشرات الأسواق إضافة السعودية إلى مؤشرها للأسواق الناشئة بدءًا من آذار/مارس 2019، وستقرر "إم.إس.سي.آي" ما إذا كانت ستتخذ نفس الإجراء الشهر المقبل.

وسيتتبع صندوق مؤشرات "إيه.دي.إس" الاستثمارية مؤشر الأسهم السعودية الجديد الذي يتم تطويره مع "فوتسي راسل".

وقالت "فوتسي راسل"، في بيان، إن "المؤشر مصمم لتقليص التقلب لأقل ما يمكن، والحيلولة دون الانكشاف المفرط على أي سهم أو قطاع بعينه".

وقال ليماند، إن "التصميم سيساعد الصندوق في التكيف مع الإدراج المرتقب لشركة النفط العملاقة أرامكو السعودية في الرياض، والمتوقع أن يجمع عشرات المليارات من الدولارات في أكبر طرح عام أولي للأسهم في العالم".

وينتاب القلق الكثير من المستثمرين من أنه بسبب الحجم الكبير لـ"أرامكو"، فإن إدراجها قد يرجح كفة قطاع النفط في السوق بقوة، مما يجعل التعاملات في البورصة السعودية مستندة بشكل أساسي على أسعار النفط المتقلبة.

وقال ليماند، إن "المؤشر الجديد سيفرض سقفًا على وزن أرامكو".

وسيقوم صندوق المؤشرات بشراء الأسهم السعودية عبر مؤسسة أجنبية مؤهلة مرخصة للاستثمار بشكل مباشر في بورصة الرياض. ولم يذكر ليماند اسم المؤسسة.

وقال إنه "جرى تخصيص رأس المال الأولي للصندوق، وإن حملة تسويقية ستبدأ في الأسابيع المقبلة، لكنه امتنع عن تقدير حجم الصندوق".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com