الكشف عن عملة كويتية مزورة متداولة في الأسواق

وكان البنك المركزي الكويتي قد طرح العملة النقدية الجديدة في الأسواق مطلع شهر رمضان الماضي، مبيناً أن الإصدار الجديد، وهو السادس في تاريخ البلاد، يستهدف ضعف الجوانب الأمنية للإصدار السابق.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن أحد مخافر الشرطة في البلاد، سجل قضية تزوير عملة بحق شاب دفع ثمن تصليح سيارته في أحد محلات تصليح السيارات.

وأضافت أن صاحب محل التصليح تمكن من الكشف عن 240 دينار مزورة، استلمها من صاحب السيارة، قبل أن يتوجه لمخفر الشويخ، ويسجل قضية نصب واحتيال وتزوير عملة بحق الشاب.

وسبق أن كشف البنك المركزي الكويتي عن محاولات لتزييف العملة النقدية الجديدة بعد أيام فقط من طرحها للتداول، مبيناً أنه بدأ بالتعاون مع الجهات المختصة، لإجراء التحريات وضبط المتورطين في عملية التزييف لتوقيع العقوبة القانونية عليهم.

ويقول البنك المركزي إن العلامات الأمنية في الإصدار الخامس أصبحت سهلة الاختراق، وأن الإصدار الجديد يتميز بعشر صفات بينها المتانة والصفات الأمنية والتصميم الجميل، كما تحتوي الأوراق النقدية الجديدة على تصميم زخرفي خاص وبارز يمكن مشاهدته وتلمسه.

وقال محافظ البنك المركزي، محمد الهاشل، إن الكشف عن الأوراق المزيفة، يتم بقليل من الفحص، داعياً الكويتيين والمقيمين للتعامل مع تلك الأوراق بالعناية المناسبة، بما في ذلك زيادة الإلمام بمواصفاتها الأمنية الظاهرة، من تموجات متغيرة الألوان ودوائر هندسية وشريط الأمان.