بعد طردها من رئاسة شركة نفط بأنغولا.. أغنى امرأة بأفريقيا تدرس إجراء صفقات جديدة
بعد طردها من رئاسة شركة نفط بأنغولا.. أغنى امرأة بأفريقيا تدرس إجراء صفقات جديدةبعد طردها من رئاسة شركة نفط بأنغولا.. أغنى امرأة بأفريقيا تدرس إجراء صفقات جديدة

بعد طردها من رئاسة شركة نفط بأنغولا.. أغنى امرأة بأفريقيا تدرس إجراء صفقات جديدة

تدرس رئيسة شركة النفط المملوكة لحكومة أنغولا، إجراء صفقات جديدة، بعد أقل من شهر من طردها من منصبها.

وتعد دوس سانتوس"44 عاماً" ابنة الرئيس الأنغولي السابق دوس سانتوس أغنى امرأة في أفريقيا وتقدر ثروتها بـ 2.5 مليار دولار.

وذكرت سانتوس أن اثنين من البنوك الأنغولية الكبرى التي تربطها علاقات بها، يستعدان لبيع بعض أسهمهما كجزء من خططهما لتقوية عملياتهما في الداخل والخارج، مؤكدة أنها ملتزمة باستثماراتها في شركة النفط والغاز البرتغالية "غالب انيرغيا" وشركة الاتصالات "نوس إس جي بي إس".

وقرر جواو لورينكو الذي أصبح الرئيس الجديد في أيلول/ سبتمبر طرد دوس سانتوس من منصبها كرئيسة شركة "سونانغول" للنفط الشهر الماضي.

 وكان لورينكو تعهد بإنهاء الاحتكارات والتصدي للفساد والفقر، في البلد الذي تسيطر فيه أسرة الرئيس السابق على قطاعات كبيرة من اقتصادها.

وتعليقًا على قرار طردها من منصبها، قالت دوس سانتوس: إن إقالتها كانت "طبيعية" في إطار التغييرات الأخيرة في السلطة السياسية.

وأضافت سانتوس خلال مؤتمر صحفي عقد في منتجع شرم الشيخ المصري" أنا لست سياسية وتركيزي مصبوب على الاقتصاد"

وأشارت دوس سانتوس، التي تشغل منصب نائبة رئيس مجلس إدارة بنك "بانكو دي فومنتو أنغولا" - ثاني أكبر بنك في أنغولا الغنية بالنفط – إلى أنه من المحتمل أن يبيع البنك حصة تقدر بنسبة 25% في اكتتاب عام أولي سيطرح في الربع الأول من العام 2019. وتسيطر شركة "يونيتل" التي تعد أكبر شركة اتصالات في أنغولا والتي تملك فيها دوس سانتوس حصة تقدر بـ  25%.

وتخطط حكومة لورينكو، لبيع حصة أقلية في مزود خدمة اتصالات مملوك للدولة، وعقد مزاد علني لمشغل صناعي من الجيل الرابع؛ ما يهدد حصة شركة يونيتل في السوق.

مساهمون جدد

وكشفت دوس سانتوس وجود خطط لبيع حصة من بنك "بانكو بيك" الذي يتخذ من لواندا مقرًا له، وتمتلك حصة قدرها 43% من البنك من خلال اكتتاب خاص للأسهم.

وأعلنت عن حملة ترويجية لتسويق رابع أكبر مصرف أنغولي لمستثمرين محتملين في الربع الأول من عام 2018.

وقالت "هذه البنوك انتقلت من حالة قوة إلى حالة أكثر قوة، وأعتقد أنه حان الوقت لإتاحة رأس مالهم والحصول على مساهمين جدد".

وتملك شركة "يونيتل" حصة قدرها 51.9% في بنك "بانكو دي فومنتو أنغولا" بينما يحمل بنك "بي بي آي" الذي يتخذ من عاصمة البرتغال لشبونة مقرًا له، ويسيطر عليه بنك "كايكسا" الإسباني، بقية الحصص.

وقالت دوس سانتوس " لا زلنا نناقش "ما إذا كانت لندن أم لشبونة هي المكان الأفضل"، بيدَ أننا جعلنا نوايانا واضحة للبنك المركزي الأنغولي، وكانت نظرتهم إيجابية".

خطة جريئة

وفي الوقت الحالي، لم يتم البت في حجم البيع المحتمل للأسهم في "بانكو بيك"، إلا أن البنك جمع فريقًا لدراسة عرض الأسهم، كما اختار مستشارين ماليين لعملية البيع.

وكشفت دوس سانتوس أن "بانكو بيك" الذي يدير عملياته في أنغولا وناميبيا وجمهورية الرأس الأخضر "كاب فيردي" والبرتغال، سيستخدم الأموال التي يتم جمعها من بيع الأسهم لتمويل توسعه، ويدرس فرصاُ للتوسع في أفريقيا وآسيا.

وقالت " نحن ندرس عمليات اندماج واستحواذ. نحن نملك خطة استحواذ وترخيص جريئة إلى حد ما". مشيرة إلى أن بنك "بانكو بيك" يناقش فرصة في جنوب أفريقيا دون ذكر تفاصيل.

وأوضحت دوس سانتوس، أن إقالتها من رئاسة شركة سونانغول لن تؤثر على استثمارها في شركة النفط البرتغالية "غالب انيرغيا" الذي تملك فيه حصصًا غير مباشرة مع "سونانغول" وورثة المستثمر البرتغالي "أمريكو آموريم" تبلغ 33.4%. وقالت " هذان أمران مختلفان للغاية. استثمار غالب انيرغيا هو استثمار قديم للغاية يعود لعام 2008. هو استثمار ثابت".

وأشارت دوس سانتوس إلى أنها لا تزال سعيدة باستثمارها في شركة مشغّل تلفزيون الكابل البرتغالية "نوس"، التي يسيطر عليها مشروع مشترك تمتلكه دوس سانتوس وشركة "سونيكوم".

وقالت " إن الموقع في "نوس" هو واحد يجب صونه والاحتفاظ به، واعتقد بأن استثمارنا في "نوس" هو استثمار يمكنه توليد المزيد من النمو، واحتمالية نمو "نوس" في مجالات أخرى داخل وخارج البرتغال".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com