السعودية تستعد لاصدار أدوات دين مقومة بالدولار الأمريكي

أعلنت وزارة المالية السعودية، اليوم الإثنين، عن تعيين عدد من المصارف الاستثمارية العالمية والمحلية لتنسيق سلسلة من الاجتماعات مع مستثمري أدوات الدخل الثابت، استعدادا لطرح سندات دولية، دون أن  تحدد أداة الدين المزمع طرحها أو قيمة الطرح، أو أسماء البنوك المعينة.

وقالت الوزارة في بيان  إنها "كلفت المصارف الاستثمارية بإدارة وترتيب طرح لأدوات دين مندرجة ضمن البرنامج الدولي لإصدار أدوات الدين، الذي أنشأته السعودية في 10 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2016".

وبحسب ظروف السوق، ستطرح الوزارة أدوات دين مقومة بالدولار الأمريكي وذات أولوية غير مضمونة.

وطرحت السعودية في نيسان/أبريل الماضي أول صكوك سيادية مقومة بالدولار وكانت بقيمة 8 مليارات دولار.

ودفعت تراجعات النفط الحكومة السعودية إلى طرح أول سندات دولة مقومة بالدولار في العام الماضي 2016، ومن خلالها جمعت  17.5 مليار دولار، إضافة إلى قرض دولي بقيمة 10 مليارات دولار، وثلاثة إصدارات صكوك محلية في العام الجاري بقيمة 9.84 مليار دولار.

وتعاني أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من تراجع حاد في إيراداتها المالية بسبب تراجع أسعار النفط الخام عما كانت عليه في منتصف 2014.

وأقرت السعودية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي موازنة العام 2017 بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال (حوالي 237.3 مليار دولار)، مقابل إيرادات قدرها 692 مليار ريال (184.5 مليار دولار)، بعجز تقدر قيمته بـ 198 مليار ريال (52.8 مليار دولار).