غارتان إسرائيليتان على بلدتيْ "الخيام" و"دبين" جنوبي لبنان
تخوض عائلة الملياردير روبرت مردوخ معركة قضائية سرية حول الخلافة والسيطرة على مستقبل الإمبراطورية الإعلامية.
وتشتهر العائلة بقيادة إحدى الإمبراطوريات الإعلامية الأكثر تأثيرًا في العالم، وتشمل "فوكس نيوز" و"وول ستريت جورنال" ومنافذ في أستراليا والمملكة المتحدة.
وقدم ائتلاف من المؤسسات الإعلامية التماسًا إلى محكمة في ولاية نيفادا الأمريكية لفتح الإجراءات السرية المحيطة بمعركة قانونية حول مستقبل الإمبراطورية الإعلامية للملياردير مردوخ، البالغ من العمر 93 عامًا.
ويتكون الائتلاف من صحيفة "نيويورك تايمز"، ووكالة "أسوشيتد برس"، والإذاعة الوطنية العامة، و"واشنطن بوست"، و"رويترز"، و"CNN".
وقدم مردوخ التماسا في أواخر العام الماضي لتعديل صندوق الأسرة غير القابل للتعديل، الذي كان من شأنه منح حصص تصويت متساوية لأبناء مردوخ الأربعة، وبدلا من ذلك، أراد مردوخ منح السيطرة الحصرية لابنه الأكبر وخليفته المختار لاتشلان، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في تموز/يوليو الماضي، نقلاً عن وثائق المحكمة.
ولاتشلان، وهو أكثر انحيازًا سياسيًا لآراء والده المحافظة من إخوته، تولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة "فوكس كوربوريشن" و"نيوز كوربوريشن" في أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت صحيفة "التايمز"، نقلاً عن وثائق المحكمة، أن مردوخ شعر أن تسليم لاتشلان السيطرة على الشركات الإعلامية التي أسسها من شأنه حماية قيمتها بشكل أفضل بعد وفاته من خلال الحفاظ على توجهها التحريري اليميني.