إذاعة الجيش الإسرائيلي تقول إن 30 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه طبريا وتم رصد سقوط 3 منها
رفضت وزارة الخارجية الأمريكية، منح باكستان، إعفاء من العقوبات المفروضة على إيران، لاستكمال مشروع أنابيب لنقل الغاز بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن "بلاده تنصح من يفكر في إبرام اتفاقيات تجارية مع إيران أن يأخذ في الاعتبار الآثار المترتبة على مثل هذه الاتفاقيات".
وأكد المسؤول الأمريكي "أن مساعدة باكستان في معالجة النقص الذي تعانيه في مجال الطاقة يشكل أولوية بالنسبة لأمريكا"، مبينًا "نواصل الحديث عن أمن الطاقة مع الحكومة الباكستانية".
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن واشنطن تقف "كتفًا بكتف" مع باكستان في الحرب ضد الإرهاب.
وفي حين أدان هجمات الأسبوع الماضي التي شنها الانفصاليون البلوش في مقاطعة بلوشستان، قال ميلر إن شعب باكستان عانى كثيرًا من أنشطة الإرهابيين.
وقالت مصادر رسمية باكستانية رفيعة المستوى إن إيران أعطت تحذيرها الأخير لباكستان بأن طهران ليس لديها خيار سوى مقاضاة باكستان في محكمة التحكيم في باريس لعدم بناء واستكمال خط أنابيب استيراد الغاز الإيراني بحلول سبتمبر/ أيلول من هذا العام.
وهذا المشروع، الذي كان من المفترض تنفيذه في العام 2014، تأخر لمدة 10 سنوات بسبب العقوبات الأمريكية على إيران.
وقالت إيران إنها أنفقت حتى الآن ملياري دولار لبناء خط الأنابيب هذا داخل حدودها، وجعلته جاهزًا لتصدير الغاز، لكن باكستان لم تبدأ بعد عملية البناء.
وردًا على باكستان، قال وزير النفط الإيراني آنذاك، إن إيران أوفت بالتزاماتها، ويتوقع أن تفي باكستان بالتزاماتها وتسريع هذه العملية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن باكستان قد تتعرض لغرامة تصل إلى 18 مليار دولار لعدم وفائها بالتزاماتها بموجب الاتفاق.
ووافقت حكومة باكستان، التي واجهت خطر هذه الغرامة، في أوائل هذا العام على البدء في خطط لبناء 80 كيلومترًا من خط الأنابيب هذا، وأعلنت عزمها الحصول على إعفاء من العقوبات الأمريكية.