إيران بحاجة إلى 200 طائرة للسفر

كشف رئيس مؤسسة الطيران المدني الإيرانية "علي رضا جهانغيريان" عن حاجة بلاده إلى 200 طائرة لسد احتياجات البلاد.

وأشار جهانغيريان في تصريح له، الإثنين، أن "العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران بسبب الملف النووي عرض قطاع صناعة الطائرات إلى العديد من المشاكل"، مضيفاً "أن اسطول الطيران المدني في إيران يواجه نقصاً بحجم الطائرات بنسبة 50 بالمئة".

وقال رئيس مؤسسة الطيران المدني الإيرانية في يوليو/تموز الماضي إنّ بلاده مستعدة لشراء 40 طائرة نقل ركاب سنويا لمدة عشر سنوات في حالة رفع العقوبات.

ويسمح الإتفاق الحالي المؤقت بمبيعات محدودة لأجزاء الطائرات التجارية وتقديم خدمات الصيانة لإيران التي يتضمن أسطولها طائرات قديمة من إنتاج بوينج وايرباص.

ونالت إيران تخفيفا محدودا للعقوبات الغربية بعدما وافقت على تقليص أنشطتها النووية لستة أشهر ثم تم تمديده بمقتضى اتفاق مؤقت مع القوى العالمية بدأ سريانه في يناير كانون الأول الماضي.

ويتطلب رفع العقوبات بالكامل اتفاقا شاملا لإنهاء الأزمة المستمرة منذ عشر سنوات بشأن ما تصفه إيران بأنه برنامج نووي سلمي لأغراض توليد الطاقة.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية تملك أكبر أربع شركات طيران في إيران - إيران إير واسمان ومهان إير وإيران إير تورز - أسطول طائرات قديمة يزيد عمرها على 22 عاما، وتخدم تلك الشركات سوقا حجمها 76 مليون نسمة.