شركات سعودية تطمح لتنفيذ مشاريع مونديال قطر 2022
شركات سعودية تطمح لتنفيذ مشاريع مونديال قطر 2022شركات سعودية تطمح لتنفيذ مشاريع مونديال قطر 2022

شركات سعودية تطمح لتنفيذ مشاريع مونديال قطر 2022

أعلن مسؤول اقتصادي سعودي أن مئات رجال أعمال والشركات في المملكة يطمحون إلى تنفيذ مشاريع بنية تحتية في قطر التي تستضيف مونديال قطر 2022.

وخلال حضوره منتدى الخليج الاقتصادي الذي استضافته الدوحة مؤخرا، قال رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك ناصر الهاجري إن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين تدعم تعزيز التعاون المشترك في مختلف القطاعات ومن بينها القطاع الاقتصادي والتجاري.

وأضاف الهاجري أن مجلس الأعمال القطري السعودي يعد من أفضل وأنشط مجالس الأعمال المشتركة بين السعودية والدول الأخرى، مشيدا بالقرار الذي صدر عن مؤتمر القادة الخليجيين في أبوظبي عام 2010 والمتعلق بفتح فروع للشركات الخليجية في الدول الأعضاء.

وأضاف أن هنالك مطالب لتفعيل هذا القرار، مشيرا إلى أن "بعض الأمور مفعلة ولكن ليس بشكل كامل، نريد تفعيلها بالكامل".

وقال الهاجري: "يوجد شركات سعودية لها فروع في قطر وكذلك الحال يوجد شركات قطرية تعمل في السعودية من خلال فروع تابعة لها، ويوجد رغبة كبيرة لدى مئات من الشركات السعودية لدخول السوق القطري ومزاولة جميع الأنشطة التجارية والاستثمارية والمصانع والمقاولات".

وأكد أن رجال الأعمال السعوديين يطمحون للمشاركة في مشروعات المونديال ومنح فرصة للمقاولين السعوديين للمشاركة في تنفيذ البنية التحتية للمشروعات المتعلقة بالحدث العالمي في العام 2022، داعيا إلى وضع مزيد من التسهيلات للشركات السعودية ورجال الأعمال السعوديين للمشاركة في هذا الحدث العالمي.

وأوضح الهاجري أن رجال الأعمال السعوديين نقلوا رغبتهم في العمل بمشروعات المونديال وقد لقوا تجاوبا من الجانب القطري، مضيفا أنه "توجد مباحثات وتعاون بين شركات سعودية وقطرية لتنفيذ مشاريع معينة في قطر خلال الفترة المقبلة".

وقال إن "التبادل التجاري بين البلدين ليس بمستوى الطموح ونحن ننظر إلى أكبر من ذلك بكثير، حيث ما تزال توجد بعض العقبات التي تقف أمام انسياب السلع في المراكز الحدودية الجمركية".

وأضاف الهاجري: "نحاول تذليل هذه العقبات في إطار الإتحاد الجمركي الخليجي، حيث إن هذا الأخير أسهم في تسهيل عملية انسياب السلع والبضائع ولكن لا يزال هنالك عقبات بحاجة إلى حلول ونحن نعمل على حلها".

وبين أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 8.4 مليار ريال (2.24 مليار دولار) في العام 2014، وأن الجانب السعودي يأمل في المزيد بما يتواكب مع طموحات وحكومات الشعبين الشقيقين.

وقال الهاجري: "علينا أن نسرع الخطى لوضع آلية عملية لتنشيط التجارة البينية والمشروعات المشتركة والفرص الاستثمارية المتاحة بحيث نلتزم بتنفيذ بنودها"، معربا عن أمله في أن تشهد العلاقات في الفترة المقبلة طفرة نوعية "خاصة بعد الاستحقاق والثقة التي نالتها دولة قطر بتنظيم فعاليات كأس العالم 2022".

وكان مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك عقد مؤخرا، اجتماعا على هامش منتدى الخليج الاقتصادي الأول الذي استضافته، تم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين ومناقشة الصعوبات التي تواجه المستثمرين وبحث زيادة وتطوير التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من السعودية.

وتناول الاجتماع مناقشة ترتيبات الدورة المقبلة لمعرض "صنع في قطر" المزمع عقده في السعودية قريبا.

ومن المنتظر أن تنفق قطر أكثر من 200 مليار دولار على الاستعدادات لاستضافة بطولة كرة القدم في إطار خطة رؤية قطر الوطنية 2030، لكن الشروط الصارمة للعقود وصعوبة الإجراءات تضع بعض المقاولين في مواجهة صعوبات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com