غزاوية تنافس الرجال في عالم الأعمال

تدير سيدة الأعمال الفلسطينية، منى الغلايينى، الحاصلة على شهادة الدبلوم في المحاسبة ثلاثة مشاريع سياحية في غزة، تقدر قيمتها بـ5 ملايين دولار ويبلغ عدد موظفيها أكثر من120 موظفا.

لعل ابتسامتها الدائمة وبساطتها وتواضعها في التعامل مع الناس سر نجاحها، إذ تمتلك وجهاً دافئاً وبشوشاً تبعث في كل من يراه الطمأنينة لهذا المرأة التي اخترقت عالم المال والأعمال وتربعت على عرش القمة لتحقق نجاحاً بين منافسيها من رجال الأعمال.

ولدت الغلايينى في مدينة غزة من أسرة متوسطة الدخل، وعن رحلة بدايتها للدخول في عالم السياحية تقول بأنها بدأت كعاملة في فندق، وبدأت مشوارها في عمر الثلاثين عندما اتجهت للعمل كموظفة خدمات، وبدأت بتحقيق النجاحات بعد عمل شاق استمر لمدة 4 سنوات.

حيث وهبت حياتها لعملها تاركة حياتها الاجتماعية جانباً، مبينة أن من يعمل في مجال الأعمال والمشاريع عليه أن يتنازل عن حياته الاجتماعية من أجل أن ينجح، وأن الهدف والطموح يتحققان من خلال قوة الشخصية للمرأة والوصول إلى ما تسعى إليه.

وتبين منى أنها دخلت المجازفة في سوق الأعمال لتنافس العشرات من رجال الأعمال وتمكنت من النجاح وحجزت لها مقعداً متقدماً في عالم المال والأعمال، مؤكدة على إصرارها باستثمار أموالها في غزة منشأها رغم الحصار المستمر الذي أثر سلبياً على السياحة، رافضة مغادرتها.

وتؤكد أن قطاع غزة يتمتع بمناطق سياحية لا مثيل لها في العالم، لا سيما ساحل البحر مطالبة باستثماره بشكل مناسب، والذي من شأنه أن يدر دخلا كبيرا ويشغل آلاف العاطلين عن العمل.