تقرير: انخفاض كبير في مبيعات الأسواق الإسبانية

ذكرت صحيفة "ABC" الإسبانية أن الزيادة في تكلفة الإنتاج أثرت كثيرًا على أسعار المنتجات المعروضة في الأسواق، وهو ما انعكس سلبًا على الحجم الحقيقي للمبيعات، بفعل انخفاض الطلب على المنتجات التي ارتفعت أسعارها، وفق تقرير صدر عن بنك إسبانيا، الإثنين الماضي.

وذكر التقرير أن القطاع الاستهلاكي يسير في هذا الاتجاه منذ أشهر؛ بسبب ارتفاع معدلات التضخم بشكل قياسي، مما جعل إسبانيا الدولة الثانية أوروبيًا من حيث ارتفاع الأسعار، إذ ارتفعت الأسعار بنسبة 11.2%، وانخفض حجم المبيعات بنسبة 0.9%.

وبحسب استطلاع أجرته شركة "Aecoc"، من المتوقع انخفاض حجم المبيعات في الجزء الثاني من العام الجاري أيضًا، حيث تعتقد 70% من الشركات المصنعة وموزعي المواد الاستهلاكية أنه اعتبارًا من سبتمبر المقبل سيكون المشترون أكثر تأثرًا بانخفاض قوتهم الشرائية، مما قد يؤثر على سلوكهم الشرائي.

كما تتوقع 40% من شركات التوزيع انخفاضًا في حجم مبيعاتها بنسبة تصل إلى 5% في الأشهر المقبلة، في حين تتوقع 56% من الشركات المصنعة وجود انخفاض بحجم مبيعاتها، بحسب الاستطلاع ذاته.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الأمر هو ما دفع 73% من الشركات إلى مضاعفة النشاط الإعلاني الترويجي في النصف الثاني من العام الجاري؛ بهدف زيادة حجم المبيعات، كما دفع محلات "السوبرماركت" لتقديم أكثر من 10.2% من موادها على شكل عروض ترويجية بأسعار تفضيلية لكسب مزيد من الزبائن.

المصدر: صحيفة "ABC" الإسبانية