السعودية تعزز حصتها في اليابان أكبر أسواقها النفطية في آسيا
السعودية تعزز حصتها في اليابان أكبر أسواقها النفطية في آسياالسعودية تعزز حصتها في اليابان أكبر أسواقها النفطية في آسيا

السعودية تعزز حصتها في اليابان أكبر أسواقها النفطية في آسيا

عززت السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، حصتها السوقية في اليابان، أكبر سوق للنفط السعودي في آسيا، ببيع المزيد من الخام الخفيف إلى البلاد كوسيلة للتعويض عن الإيرادات المفقودة جراء تنفيذ اتفاق أوبك لخفض الإنتاج.

وينظر بائعو النفط في الشرق الأوسط إلى اليابان، رابع أكبر مستورد للخام في العالم، كسوق رائجة تدفع مصافيها المزيد من الأموال لتأمين إمدادات عن مشترين آخرين في آسيا.

وزادت السعودية إيراداتها من خلال زيادة المبيعات من الخام الخفيف الأعلى سعرًا منذ أن خفضت إنتاجها مما يسمى الخام الثقيل، للتقيد باتفاق بين "أوبك" ومنتجين خارج المنظمة لخفض الإنتاج.

وبلغت واردات اليابان من الخام السعودي في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران 1.3 مليون برميل يوميًا بزيادة 7.7% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يجعل المملكة أكبر مورد للنفط إلى اليابان بحسب بيانات تومسون رويترز إيكون.

وقال مصدران بقطاع التكرير في اليابان: إن الزيادة كانت بشكل رئيسي في الخام العربي الخفيف جدًا، حيث عرضت شركة "أرامكو" السعودية النفطية الحكومية العملاقة شحنات إضافية على المشترين اليابانيين إلى جانب الكميات المتعاقد عليها.

 وقال فيرندرا شوهان المحلل لدى "إنريجي أسبكتس" الاستشارية، ومقرها سنغافورة: إن الواردات من الخام العربي الخفيف جدًا والخام العربي الخفيف بلغت 160 ألف برميل يوميًا وارتفعت في مايو/ أيار إلى 1.03 مليون برميل يوميًا.

وأضاف أن "السعودية ترى آسيا مركزًا للنمو ومصدرًا للطلب في الأجل الطويل، ولذا فإنها لا تريد التخلي عن حصة سوقية كبيرة هناك".

وأظهرت بيانات من وزارة المالية اليابانية أن إنفاق اليابان على النفط في مايو/ أيار ارتفع 73% عن مستواه قبل عام إلى 3.82 تريليون ين (33.64 مليار دولار) مع صعود أسعار النفط العالمية وزيادة الواردات.

وجاءت الواردات من السعودية على حساب إيران، التي هبطت مشتريات اليابان النفطية منها 20% في النصف الأول من 2017، بينما تراجعت الواردات من الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة 8 - 5% على الترتيب.

وأظهرت البيانات أن صادرات النفط السعودي إلى الصين وكوريا الجنوبية، ثاني وثالث أكبر المشترين لنفط المملكة في آسيا، لم يطرأ عليها تغيير يذكر في النصف الأول من 2017 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وانخفضت الصادرات إلى الهند وتايوان ما بين 3 - 13% على الترتيب بحسب بيانات إيكون، وهو ما عزته مصادر تجارية إلى أن "أرامكو" لم تتمكن من تدبير المزيد من الخام الثقيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com