شركة شل تتردّد بشراء النفط الإيراني رغم إلغاء العقوبات
شركة شل تتردّد بشراء النفط الإيراني رغم إلغاء العقوباتشركة شل تتردّد بشراء النفط الإيراني رغم إلغاء العقوبات

شركة شل تتردّد بشراء النفط الإيراني رغم إلغاء العقوبات

كشف مسؤول بارز في شركة رويال داتش شل المعروفة باسم "شل" النفطية العملاقة، السبت، أن الشركة تتردد في الإقبال على شراء المزيد من النفط الإيراني رغم مرور عام على إلغاء العقوبات الغربية في كانون الثاني/ يناير 2016.

وقال إن "الشركة وخلال العام الماضي بعد رفع العقوبات اشترت 3 شاحنات من النفط الإيراني فقط، وهذا جزء ضئيل جداً بالنسبة إلى شركة شل والتي هي واحدة من أكبار شركات النفط العالمية".

واعتبر المسؤول في الشركة أن "هناك مشاكل قانونية بالإضافة إلى ارتفاع أسعار شراء النفط وهذه تشكل عائقًا أمام التجارة وانخفاض حجم شراء النفط الإيراني".

وأظهرت وثائق من أرشيف الشركة أنها "اضطرت لدفع قليل من المال مقابل شراء تذاكر السفر لموظفي شل إلى إيران لغرض الاطلاع على حجم الاستثمارات والوصول إلى اتفاقيات".

وكانت أول ناقلة شحن نفط إيراني اشترتها شل في أيار/ مايو 2016 بقيمة 45 مليون دولار، وربحت الشركة في حينها 1.1 مليون دولار.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، اشترت شل شاحنتين من النفط الإيراني الأولى بقيمة 103 ملايين دولار والثانية بقيمة 106 ملايين دولار.

وفي العام الماضي، قامت شل بدفع نحو ملياري دولار من الديون الإيرانية التي كانت محجوزة بسبب العقوبات الغربية ضد طهران.

وقبل العام 2012 كانت شل تشتري يوميًا 200 ألف برميل من النفط الإيراني يوميًا وبمعدل 6 شاحنات كبيرة شهريًا.

ومنذ رفع العقوبات عن طهران مطلع العام الماضي، زادت إيران من حجم تجارة النفط مع الدول الآسيوية والأوروبية بنسبة كبيرة، فيما استأنفت بعض شركات النفط العالمية منها شركة توتال الفرنسية التي عادت لشراء النفط الإيراني لما قبل فرض العقوبات.

وفي سياق متصل، قالت مصادر في تجارة وبيع النفط الإيراني، إن "عملية الشراء أصبحت مكلفة للغاية، كما إن الشركات ترى أن بقاء بعض العقوبات والقيود ضد الجمهورية الإسلامية يعد حقل ألغام يمنع الشركات الغربية من الإقبال على النفط الإيراني".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com