"BP" البريطانية تحجم عن سوق النفط بإيران خشية عقوبات في عهد ترامب

تراجعت شركة النفط البريطانية (BP) عن عزمها دخول سوق النفط الإيرانية خشية عقوبات أمريكية من المتوقع فرضها على طهران خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، الذي سيتسلم مهامه خلال الشهر الجاري.

وقال خبراء في الشركة إن "شركة BP كانت تخطط للتوقيع على استثمارات كبيرة في مشاريع النفط الإيراني، لكن وصول الرئيس دونالد ترامب جعلنا نتردد بالعودة للأسواق الإيرانية خشية العقوبات الأمريكية".

وأكد مسؤولون في الشركة أن "ليس لديهم أي خطط للتنافس في المستقبل مع شركة توتال وشركة شل في إيران".

وبدأت الشركة أنشطتها في إيران عام 1908، وكان من المتوقع أن تشارك في المشاريع النفطية الإيرانية عقب التوقيع على الاتفاق النووي في تموز/ يوليو 2015.

وكان موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت "شانا"، كشف أمس، أن 29 شركة عالمية تأهلت للمنافسة على عقود النفط الجديدة التي تتضمن قيودًا أقل.

وشملت القائمة شركات "غازبروم" الروسية، و"شل" و"توتال" الفرنسيتين و"إيني" الإيطالية، و"بتروناس" الماليزية، و"دي.إن.أو" النرويجية، إضافة إلى شركات من الصين والنمسا واليابان ودول أخرى.

وتسعى طهران للاستفادة من خبرات شركات الطاقة الأجنبية في زيادة إنتاج النفط بعد رفع العقوبات الغربية عنها. وذلك من خلال عقود جديدة تسهل عمل المستثمرين، في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز.