أوبك تنظر بعين الطمع إلى مزيد من خفض الإنتاج في اجتماع فيينا المقبل
أوبك تنظر بعين الطمع إلى مزيد من خفض الإنتاج في اجتماع فيينا المقبلأوبك تنظر بعين الطمع إلى مزيد من خفض الإنتاج في اجتماع فيينا المقبل

أوبك تنظر بعين الطمع إلى مزيد من خفض الإنتاج في اجتماع فيينا المقبل

قال وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة لتلفزيون النهار المحلي، إن أوبك قد تقرر خفض الإنتاج في اجتماعها بفيينا في نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 1% إضافية أكثر من الكمية التي جرى التوافق عليها في الجزائر الشهر الماضي، إذا رأى المنتجون أن هناك حاجة لذلك.

وأضاف بوطرفة أن منتجي النفط من أوبك وخارجها سيعقدون اجتماعا غير رسمي في اسطنبول من ألـ 8 إلى الـ13 من أكتوبر/ تشرين الأول، لمناقشة سبل تطبيق اتفاق الجزائر، لكنه لم يخض في أي تفاصيل بشأن من ينوي حضور الاجتماع.

وتابع الوزير لتلفزيون النهار في مقابلة تبث في وقت لاحق اليوم الخميس، أن المنظمة ستجري تقييماً للسوق في اجتماع فيينا بنهاية نوفمبر/ تشرين الثاني وإذا كان خفض الإنتاج بواقع 700 ألف برميل غير كاف فسيجري زيادته.

وأردف الوزير أنه "بما أن أوبك وحدت الصف الآن وتتحدث بصوت واحد فإن كل شيء صار أسهل بكثير وإذا كانت هناك حاجة لخفض الإنتاج بواقع 1% فسنخفضه 1%.

واتفق منتجو المنظمة في اجتماع بالجزائر في سبتمبر/ أيلول على خفض إنتاج النفط بنحو 700 ألف برميل يومياً إلى نطاق بين 32.5 و33 مليون برميل يومياً وهو أول خفض للمنظمة منذ 2008. وتقدر أوبك إنتاجها الحالي عند 33.24 مليون برميل يوميا.

والجزائر واحدة من صقور الأسعار في أوبك، وهذا أول اقتراح بمزيد من الخفض المحتمل في الإنتاج. وقبل اجتماع الجزائر كان بوطرفة يضغط من أجل خفض إنتاج أوبك بواقع مليون برميل يوميا لتحقيق استقرار في الأسعار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com