الصحافة الجزائرية تهاجم طهران وتُحمّلها أوزار "أوبك"
الصحافة الجزائرية تهاجم طهران وتُحمّلها أوزار "أوبك"الصحافة الجزائرية تهاجم طهران وتُحمّلها أوزار "أوبك"

الصحافة الجزائرية تهاجم طهران وتُحمّلها أوزار "أوبك"

شنّت الصحافة الجزائرية هجومًا عنيفًا على طهران وتناولت تصريحات وزيرها للنفط بيجن زنغنه "بازدراء" بعدما أعلن أنه جاء إلى الجزائر فقط لتبادل الأفكار، "أنا هنا لتبادل الأفكار، لا أكثر من ذلك".

وتغيرت لهجة الإعلام المحلي في ساعات من التفاؤل بتحقيق نتيجة إيجابية إلى التشاؤم بفشل كل المساعي التي بذلتها الجزائر مع شركاء الطاقة في العالم بمن فيهم أعضاء منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك".

وذهبت تحليلات جميع الصحف والقنوات والمواقع في الجزائر عشية انعقاد منتدى الطاقة العالمي الـ 15 واجتماع مندوبي "أوبك" بين 27 و28 أيلول الجاري، إلى محاولة الجزم بقدرة الحكومة الجزائرية على إقناع المجتمعين في بلادها على تثبيت الإنتاج، سواءً بخفض المعدل اليومي أو بتجميده مؤقتًا إلى حين تعافي سعر البترول.

ومقابل ذلك، أثنى المراقبون على التحول الاستراتيجي في الموقف السعودي بعدما ظلت الرياض تتمسك بخفض الإنتاج فقط في حالة قيام الدول الأعضاء في أوبك والمنتجين المستقلين بالمثل.

وشدد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، على أنه ينبغي السماح لإيران ونيجيريا وليبيا بالإنتاج "بالمستويات القصوى المعقولة" في إطار أي اتفاق لتحديد مستوى الإنتاج قد يتوصل إليه خلال اجتماع أوبك المقبل في نوفمبر.

وعلى الضفة المقابلة، قالت إيران إنها لابد أن تُستثنى من تثبيت مستوى الإنتاج لأن إنتاجها ما زال يتعافى بعد رفع العقوبات الغربية عليها حيث كانت تنتج قبل الحصار نحو 4.1 مليون برميل يوميًا وهي الحصة التي تسعى طهران إلى بلوغها في الظرف الحالي، ما ينسف أي تقارب بين المنتجين الأعضاء بالأوبك والمستقلين.

وتبقى المملكة العربية السعودية أكبر منتج للنفط داخل أوبك حيث يتجاوز إنتاجها 10.7 مليون برميل يوميًا بمعدل يساوي تقريباً إنتاج روسيا والولايات المتحدة.

ويضع الاجتماع غير الرسمي لمنظمة أوبك، اليوم الأربعاء، بالجزائر خريطة طريق للقاء فيينا في نهاية شهر نوفمبر المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com