تدمير فوهات 6 آبار نفطية لداعش كانت تحقق له 15 مليون دولار شهريًا
تدمير فوهات 6 آبار نفطية لداعش كانت تحقق له 15 مليون دولار شهريًاتدمير فوهات 6 آبار نفطية لداعش كانت تحقق له 15 مليون دولار شهريًا

تدمير فوهات 6 آبار نفطية لداعش كانت تحقق له 15 مليون دولار شهريًا

كشف المتحدث المتحدث العسكري باسم التحالف الذي يخوض الحرب في العراق ضد تنظيم داعش ، الكولونيل كريس غارفر ان طائرات التحالف دمرت خلال جولة القتال الحالية  فوهات ست آبار نفطية للتنظيم الارهابي، وانها بذلك خفضت الموارد المالية الشهرية لداعش الى النصف لتصل حاليا حوالي 15 مليون دولار شهريا

 وكان غارفر يتحدث للاعلام من بغداد عبر دائرة فيديو  مغلقة ، مشيرا الى ان الحملة على الابار النفطية لداعش والتي بدأت الخريف الماضي تضمنت حتى الان  193  غارة.

ويهيمن التنظيم على ناحية القيّارة قرب الموصل شمال العراق والتي يبلغ إنتاجها من خام النفط الثقيل نحو 8000 برميل يوميا والتي تستخدم محليا في المنتجات والخلطات الإسفلتية.وتعتبر دير الزور المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط لداعش شرقي سوريا، حيث يبلغ الإنتاج ما بين 34 إلى 40 ألف برميل يوميا..

ويتراوح سعر برميل النفط من حقل لآخر بحسب نوعيته؛ فسعر برميل النفط من حقل العمر يبلغ 40 دولارا بينما يبلغ سعر برميل النفط في مناطق أخرى نحو 25 دولارا. ويقدر دخل داعش من النفط بحوالي 1.1 مليون دولار يوميا..

ويبيع التنظيم معظم نفطه في حقول النفط مباشرة لتجار يتوجهون إلى تلك الحقول عبر قوافل من الصهاريج التي تتكدس قرب الحقول النفطية .واستحدث تنظيم داعش آلية بيع جديدة عبر تسجيل التجار لصهاريج النفط قبل وصولها مراكز البيع وتحديد موعد للبيع لتجنب تكدس تلك الصهاريج.

ولدى التجار خيارات عدة بعد تحميلهم للنفط الخام، فإما التوجه نحو مصافي التكرير المجاورة والعودة لتحميل الخام، ويتم ذلك عبر عقود مع مصافي التكرير. أو بيع النفط لسيارات النقل الأصغر ونقلها نحو المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمالي سوريا أو عبر الحدود العراقية السورية شرقا باتجاه منطقة القائم.ويفضل أغلبية التجار بيع النفط على الفور وتحقيق 10 دولارات كأرباح لكل برميل..

ويتم تكرير النفط الخام من قبل السكان المحليين عبر مصافي بدائية ويتم شراؤه من قبل تنظيم داعش من خلال اتفاقيات وعقود للشراء،

بعد عملية تكرير النفط، يتم شراؤه من قبل التجار ونقله إلى الأسواق في جميع أرجاء سوريا والعراق، إذ يتم استهلاك حوالي خمسين في المئة من النقط في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية شمالي سوريا.

وهناك أسواق كبيرة لبيع النفط مثل سوق منبج أو آل باب شرقي ريف حلب. ويتوجب على التجار تقديم وثيقة تثبت دفعهم لزكاة الأموال حتى يتمكنوا من شراء النفط دون ضريبة. وينبغي على التجار من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السوري دفع 200 ليرة سورية نحو 0.67 دولار عن كل برميل.

أما سوق القائم، والذي يعد من أكبر أسواق المنطقة ولا يتبع لتنظيم داعش، فيتقاضى التجار نحو 100 ليرة سورية لكل برميل نفط. أما في الموصل فيباع النفط في محطات صغيرة وفي كل ركن من أركان المدينة ويطلق الباعة أسماء منتجاتهم النفطية بحسب اسم الحقل الذي جاء منه لتحديد نوعية النفط ومقارنة الأسعار بالنوعيات الأخرى.

كما يقوم التنظيم بتهريب الوقود إلى الدول المجاورة، حيث تتم عمليات التهريب عبر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمالي سوريا عبر الحدود التركية.

وتتم عمليات التهريب عبر الصهاريج بشكل مباشر والقوارب النهرية أو من خلال الدواب والخيول عبر المناطق الجبلية عبر منطقة الراعي الحدودية..

كما يتم تهريب النفط عبر مد أنابيب بلاستيك ودفنها تحت الأرض للتهريب الحدودي كما هو الحال في قرية بيساسلان قرب الحدود التركية السورية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com