رؤية "جهاز أبوظبي للاستثمار" للأسعار النفطية ليست متفائلة بتلك الدرجة

يعتقد رئيس  دائرة الابحاث في جهاز ابو ظبي للاستثمار  أن  حالة التخمة في المعروض العالمي من البترول  مرشحة للاستمرار حتى الصيف القادم عندما تستهلك الأسواق الزيادة الحالية في المعروض وحتى يتم استنفاد المخزون.

  ويضيف كريستوف روهل أن العرض والطلب على البترول يتجه نحو بلوغ نقطة الاتزان لكن استعادة توازن العرض والطلب تستلزم الانتظار حتى منتصف عام 2017 على أقل تقدير، لكنها ستتضح نوعا ما في الشتاء القادم.

 وتشير وكالة بلومبيرغ التي اوردت ذلك ان هذه الرؤية لدى جهاز ابوظبي للاستثمار تتناقض مع النظرة المستقبلية الاكثر تفاؤلا التي اطلقها بعض قادة الأعمال والمحللين الذين توقعوا اقتراب الطلب من بلوغ حد المعروض بنهاية العام الجاري.

ويضيف روهل أن تصدير البترول سيصبح أكثر انتظاما وأقل تذبذبا بعد استقرار الانتاج في ليبيا ونيجيريا وكندا، إذ أدى عدم انتظام الانتاج خلال العام الجاري إلى صعود أسعار الخام.  مشيرا الى ان وصول السعر الى 60 دولارا لا يحتاج الان لأكثر من انقطاع مفاجئ للامدادات هنا او هناك.

وكانت ارتفعت أسعار خام تكساس الأمريكي لتتداول فوق 50 دولارا للبرميل امس الأربعاء، إذ تشير البيانات الأمريكية إلى تراجع المخزون الأمريكي.

وكانت  مؤسسة جولدمان ساكس جروب قالت  في 6 يونيو الماضي، إن متوسط الانتاج الأمريكي السنوي سيهبط بنحو 665 ألف برميل يوميا في عام 2016 و 420 ألف طن في عام 2017.