بعد توقف "3 أسابيع" ناقلة تبدأ تحميل النفط من مرسى الحريقة الليبي

قال مسؤولون ليبيون، اليوم الخميس، إن ناقلة دخلت ميناء مرسى الحريقة وبدأت تحميل النفط، بعد أن كانت منعت لثلاثة أسابيع من دخول الميناء الواقع في شرق ليبيا، بسبب نزاع حول صادرات النفط.

وأضاف مسؤولون في قطاع النفط والميناء لوكالة الأنباء رويترز، أن الناقلة "سي-تشانس" التي كانت تنتظر تحميل النفط لشركة "جلينكور" نيابة عن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس تقوم بتحميل 600 ألف برميل من النفط للشحن إلى بريطانيا.

اتفاق لاستئناف العمل

وتوصل رئيسا مؤسستي النفط المتنافستين، لاتفاق من حيث المبدأ على استئناف شحنات النفط، في محادثات عقدت في فيينا مطلع الأسبوع، لكن تفاصيل الاتفاق لم تعلن.

ويتوقع خبراء ارتفاع الصادرات إلى أكثر من 300 ألف برميل يوميا، في حال تم تطبيق الاتفاق.

وكان المتحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط الليبية عمران الزوي، قال في وقت سابق، إن الشركة التي تعمل في شرق البلاد بحاجة إلى ميزانية لمعدات جديدة للوصول بإلإنتاج إلى طاقته القصوى.

يذكر أن حقلا المسلة والسرير كانا ينتجان في السابق أكثر من 200 ألف برميل يوميا.

توقف الصادرات

وتوقفت الصادرات من مرسى الحريقة منذ مطلع الشهر الجاري بسبب النزاع بين المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس والمؤسسة المنافسة لها في الحكومة الموجودة شرق البلاد.

وتسبب توقف الصادرات في انخفاض الإنتاج من حقلي المسلة والسرير النفطيين مما خفض إنتاج ليبيا إلى نحو 200 ألف برميل يوميا وهي نسبة ضئيلة من إنتاج بلغ 1.6 مليون برميل يوميا في ليبيا العضو بمنظمة أوبك قبل الإطاحة بحكم معمر القذافي العام 2011.

وخلال الأعوام الثلاثة الماضية أدت النزاعات العمالية والتنافس بين الفصائل والتهديدات الأمنية إلى توقف بعض من أهم الحقول والمرافق النفطية الليبية، باستثناء بعض المرافئ "مرفآ الحريقة والبريقة" في الشرق.