بوادر لانفراج أزمة الوقود في اليمن
بوادر لانفراج أزمة الوقود في اليمنبوادر لانفراج أزمة الوقود في اليمن

بوادر لانفراج أزمة الوقود في اليمن

صنعاء - قالت شركة النفط اليمنية، اليوم الخميس، إن كميات من المشتقات النفطية وصلت لتزويد السوق المحلية في كافة المحافظات، ما يعني انفراج الأزمة الوقود التي ضربت اليمن لأكثر من 50 يوما، وتسببت في شلل الحياة العامة.

وتسببت أزمة الوقود في توقف عشرات الشركات والمستشفيات والصحف اليومية، والتي كانت تعتمد عليها في تشغيل المولدات الكهربائية بعد خروج محطة مأرب الغازية عن العمل منذ أكثر من شهر.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، على لسان مصدر مسئول لم تسمه، أن الشركة قامت بتزويد السوق المحلية بكميات كبيرة من المشتقات النفطية بهدف تجاوز الأزمة الخانقة التي تشهدها محطات الوقود، مشيرا أن هذه الكميات كافيه لإنهاء الأزمة.

وقال المسؤول اليمني "إن عدد من السفن المحملة بالمشتقات النفطية وصلت إلى ميناء الحديدة (غرب)، ويجري تفريغها وتزويد السوق المحلية في مختلف المحافظات تباعاً لضمان استقرار المشتقات النفطية وإيصالها للمستهلكين".

وأشار إلى أنه تم توزيع 12900 طناً من البنزين دخلت ميناء الحديدة وتم تفريغها للمنشأة الخاصة بالتوزيع وتوجهت الناقلات إلى المحافظات، فيما تم تخصيص سفينة إلى مدينة المكلا (يسيطر عليها تنظيم القاعدة) بحضرموت، شرقي اليمن.

وحسب شهود عيان، بدأت طوابير السيارات بالظهور أمام محطات بيع الوقود، في غالبية المحافظات، ترقبا للكميات التي ستصل بعد غياب طويل، والتي من شأنها إعادة الحياة للمدن اليمنية.

ووصلت أسعار عبوات البنزين (سعة 20 لتر)، إلى ثلاثين ألف ريال يمني في السوق السوداء (حوالي 150 دولارا) ، فيما وصل سعر نفس العبوة من مادة الديزل إلى 20 ألف ريال.

واتهم عدد من ملاك محطات البترول، الحوثيين بسحب مخصصاتهم من المشتقات النفطية وتخصيصها فقط لآلياتهم العسكرية وما يطلقون عليه "المجهود الحربي".

واليوم الخميس، هو الثاني، في هدنة تمتد لخمسة أيام، أعلن عنها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وافقت عليها جميع الأطراف بمن فيهم الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، اعقبت قتال استمر 48 يوما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com