أنباء عن حرق روسيا فائض الغاز بعد خفض الإمدادات إلى أوروبا
أنباء عن حرق روسيا فائض الغاز بعد خفض الإمدادات إلى أوروباأنباء عن حرق روسيا فائض الغاز بعد خفض الإمدادات إلى أوروبا

أنباء عن حرق روسيا فائض الغاز بعد خفض الإمدادات إلى أوروبا

أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية لنظام مراقبة الحرائق التابع لوكالة ناسا تركيزا للحرائق في محطة ضغط بورتوفايا التي تديرها شركة غازبروم الروسية، بالقرب من الحدود مع فنلندا.

وذكرت وسائل إعلام فنلندية أن شهود عيان رصدوا ألسنة اللهب في محطة بورتوفايا بالقرب من الحدود مع فنلندا، منذ 17 يونيو/ حزيران الماضي، وذلك بعد الإعلان عن تخفيض إمدادات الغاز.

وقال موقع راديو "Yle" الفنلندي إن روسيا تحرق فائض الغاز الذي لم يتم تصديره إلى ألمانيا بعد انقطاع الإمداد عبر خط أنابيب الغاز "نورد ستريم".

وفي بداية يونيو/ حزيران الماضي، خفضت روسيا لأول مرة تدفق الغاز الروسي إلى ألمانيا إلى 60% عبر "نورد ستريم" بزعم تنفيذ مهام الصيانة.

وتم تخفيض تدفق الغاز إلى 40% ثم 20%، فيما تأجل تشغيل المحطة بكامل طاقتها في عدة مناسبات بزعم أن التوربينات اللازمة لإعادة تنشيط المنشأة تم حظرها في كندا؛ بسبب العقوبات الدولية المفروضة على موسكو بعد الحرب في أوكرانيا.

وذكرت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية أنه قبل بدء الحرب ذهب 83% من صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا.

وقالت الصحيفة الألمانية إنه مع بداية الحرب انخفض تدفق الغاز بشكل كبير، وليس لدى روسيا بدائل حقيقية لتحل محل السوق الأوروبية، لذا فهي مجبرة على حرق الفائض.

وأوضحت الصحيفة أن خطط الكرملين لبيع الغاز الذي أوقفته عن أوروبا إلى الصين لم تنجح، لأن مرافق التصدير إلى الصين غير كافية.

وأشارت صحيفة "فرانكفورتر" إلى حدوث انخفاض حاد في صادرات الغاز الروسي في يوليو/ تموز الماضي، حيث كانت صادرات الغاز أقل بنسبة 58% مما كانت عليه في يوليو/ تموز 2021.

وذكرت شركة غازبروم في يوليو/ تموز الماضي أنها خفضت إنتاج الغاز بنسبة أقل من 36% مما كانت عليه في يوليو/ تموز 2021، مما يعني أن شركة الغاز الروسية ستغلق الآبار.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي، وفرض الغرب عقوبات اقتصادية على موسكو، واجهت 12 دولة من دول الاتحاد الأوروبي وقفا أو خفضا في شحنات الغاز الروسي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com