تكتل "أوبك+" يتفق على المضي في زيادة إنتاج النفط خلال يناير‎‎
تكتل "أوبك+" يتفق على المضي في زيادة إنتاج النفط خلال يناير‎‎تكتل "أوبك+" يتفق على المضي في زيادة إنتاج النفط خلال يناير‎‎

تكتل "أوبك+" يتفق على المضي في زيادة إنتاج النفط خلال يناير‎‎

رحب البيت الأبيض اليوم الخميس بقرار أوبك وحلفائها بزيادة إنتاج النفط، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لإعادة النظر في قرارها بالسحب من احتياطيات الخام.

وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤها، المعروفون باسم "أوبك+"، على اتفاق قائم لزيادة الإنتاج في يناير/ كانون الثاني بواقع 400 ألف برميل يوميا بعدما بحثت إلغاء تلك الخطط.

وقال مصدران في "أوبك+"، في وقت سابق، الخميس، إن التكتل اتفق على المضي قدما في الزيادة المزمعة في إنتاج النفط، في يناير/ كانون الثاني، بقيمة 400 ألف برميل يوميا.

وهبط خام برنت أكثر من دولار بعد الإعلان عن الاتفاق ليجري تداوله دون 70 دولارا للبرميل، بعيدًا عن أعلى مستوياته التي سجلها في أكتوبر/ تشرين الأول فوق 86 دولارا.

وسجلت الأسعار في نوفمبر/ تشرين الثاني بالفعل أكبر انخفاض شهري منذ بداية الجائحة.

وبموجب اتفاقها الحالي، وافقت "أوبك+" على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم شهريا في إطار الرجوع تدريجيا عن تخفيضات الإنتاج القياسية التي اتفق عليها المنتجون في 2020 عندما هوى الطلب على النفط بفعل الجائحة.

وأدى الاتفاق على الالتزام بهذا الترتيب وإضافة 400 ألف برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني، والذي أكدته مسودة بيان "أوبك+" ومصادر في التكتل، إلى هبوط الأسعار دون 67 دولارا قبل أن تتعافى قليلا.

وقاوم تكتل "أوبك+" المطالب الأمريكية بزيادة إنتاج النفط بوتيرة أسرع لدعم الاقتصاد العالمي خشية أن تلحق تخمة المعروض ضررا بالتعافي الهش في قطاع الطاقة.

وطالبت واشنطن مرارا أوبك بزيادة الإنتاج مع ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة وانخفاض شعبية الرئيس جو بايدن.

وقالت مصادر قبل الاجتماع إن حالة الضبابية في السوق دفعت المجموعة إلى النظر في خيارات مثل الوقف المؤقت للزيادة المقررة في يناير كانون الثاني أو زيادة الإنتاج بمقدار أقل.

وحتى قبل ظهور المخاوف من أوميكرون كان تكتل "أوبك+" يدرس تداعيات الإعلان الذي صدر الأسبوع الماضي عن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى المستهلكة للنفط بشأن سحب كميات من احتياطيات النفط الخام لتهدئة الأسعار.

وأي قرار بزيادة الإنتاج بأقل من 400 ألف برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني أو حتى خفض الإمدادات كان سيضع "أوبك" في مواجهة صريحة مع واشنطن وسط علاقات فاترة بالفعل بين الولايات المتحدة والسعودية، زعيمة أوبك الفعلية.

وقال خبراء "أوبك+" في تقرير اطلعت عليه رويترز الأربعاء إن تأثير أوميكرون مازال غير واضح، رغم أن العديد من الدول بدأت في فرض عمليات إغلاق وقيود أخرى.

وقال ديفيد تيرك نائب وزير الطاقة الأمريكي الأربعاء إن إدارة بايدن قد تعدل توقيت السحب من الاحتياطيات إذا انخفضت الأسعار بشدة.

وفي العام الماضي، أجرت "أوبك+" تخفيضات قياسية في الإنتاج بلغت 10 ملايين برميل يوميا، أي ما يعادل حوالي 10% من الإمدادات العالمية.

وتم تقليص تلك التخفيضات منذ ذلك الحين إلى حوالي 3.8 مليون برميل يوميا.

لكن وكالة الطاقة الدولية تقول إن "أوبك+" أخفقت على نحو مستمر في تحقيق أهدافها الإنتاجية، حيث أنتجت أقل مما كان مخططا له في شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول بنحو 700 ألف برميل يوميا.

 

 

 

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com