النفط يرتفع بفعل شح الإمدادات وخام برنت قرب 80 دولارا للبرميل
النفط يرتفع بفعل شح الإمدادات وخام برنت قرب 80 دولارا للبرميلالنفط يرتفع بفعل شح الإمدادات وخام برنت قرب 80 دولارا للبرميل

النفط يرتفع بفعل شح الإمدادات وخام برنت قرب 80 دولارا للبرميل

ارتفعت أسعار النفط اليوم الإثنين للجلسة الخامسة على التوالي، بينما بلغ برنت أعلى مستوياته منذُ شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2018، ويتجه صوب 80 دولارا للبرميل، إذ يخشى المستثمرون أن تشح الإمدادات على نحو أكبر بسبب ارتفاع الطلب في أجزاء من العالم.

وصعد خام برنت 1.44 دولار أو ما يعادل 1.8% ليبلغ 79.53 دولار للبرميل عند التسوية، بعد أن حقق مكاسب على مدى 3 أسابيع متتالية.

وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي 1.47 دولار أو ما يوازي 2% لتبلغ 75.45 دولار للبرميل عند التسوية، وهو أعلى مستوى منذُ شهر يوليو/تموز الماضي، بعد أن ارتفع للأسبوع الخامس على التوالي.

ورفع "جولدمان ساكس" توقعه لخام برنت بحلول نهاية العام بمقدار 10 دولارات إلى 90 دولارا للبرميل.

وتشهد الإمدادات العالمية شحًا بسبب التعافي السريع للطلب على الوقود من تفشي السلالة دلتا، وإلحاق الإعصار، اللذين أيدا الضرر بالإنتاج الأمريكي.

ويواجه أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤهم، المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، صعوبات في زيادة الإنتاج، إذ يستمر نقص الاستثمار أو تأخر أعمال الصيانة بسبب الجائحة.

وقال منتجون ومتعاملون في مؤتمر للقطاع، إن من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول أوائل العام القادم، في الوقت الذي يتعافى فيه الاقتصاد، بيد أن فائض طاقة التكرير قد يضغط على التوقعات.

وقال رئيس شركة "هيس" جريج هيل، إن من المتوقع ارتفاع الطلب العالمي إلى 100 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام الجاري أو في الربع الأول من عام 2022.

وبلغ الاستهلاك العالمي من النفط 99.7 مليون برميل يوميا من النفط في عام 2019 وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، قبل أن تُلحق جائحة "كوفيد-19" الضرر بالأنشطة الاقتصادية والطلب على الوقود.

وفي الهند، بلغت واردات النفط ذروة 3 أشهر في شهر أغسطس/آب الماضي، لتتعافي من أدنى مستوى في عام تقريبا، والذي لامسته في شهر يوليو/تموز الماضي، إذ تخزن مصافي التكرير في ثاني أكبر مستورد في العالم للخام النفط ترقبا لارتفاع الطلب.

وفي وقت مُبكر من يوم الإثنين، قالت مصادر مطلعة، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" تعتزم توريد كامل الكميات من جميع درجات الخام للعملاء المرتبطين بعقود محددة الأجل في آسيا في شهر ديسمبر/كانون الأول المُقبل.

وذكرت المصادر أن تلك ستكون أول مرة لا تنفذ فيها "أدنوك" أي خفض للإمدادات منذُ انهيار أسعار النفط في الربع الثاني من العام الماضي عندما قوضت تبعات جائحة "كوفيد-19" الطلب.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com