بلومبيرغ: أزمة ناقلة النفط غرايس 1 بين واشنطن وطهران تنتهي في "هدوء وسرية"
بلومبيرغ: أزمة ناقلة النفط غرايس 1 بين واشنطن وطهران تنتهي في "هدوء وسرية"بلومبيرغ: أزمة ناقلة النفط غرايس 1 بين واشنطن وطهران تنتهي في "هدوء وسرية"

بلومبيرغ: أزمة ناقلة النفط غرايس 1 بين واشنطن وطهران تنتهي في "هدوء وسرية"

لم تعلن الولايات المتحدة الأمريكية أو إيران كيف انتهت، بسريّة، الأزمة بينهما التي كانت سبّبتها ناقلة النفط "غرايس 1" (Grace 1) التي احتُجزت قبالة جبل طارق في عام 2019.

وحينها احتجزت الناقلة بدعوى أنها تنقل حوالي مليوني برميل من النفط الخام الإيراني إلى سوريا في خرق للعقوبات المفروضة على تزويد النظام السوري بالنفط، ثم توجهت الناقلة الى المياه السورية، وعادت في وقت سابق من الشهر الحالي لتغادر عبر قناة السويس بدون أي بيانات رسمية، بعد أن غيرت اسمها إلى "أرمان 114Arman".


حيثيات الأزمة

وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية، وتحت عنوان" ناقلة النفط التي كانت رمزًا للتوتر بين الولايات المتحدة وإيران تتسحّب بهدوء"، سَلْسَلتْ حيثيات الأزمة التي بدأت في عهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وانتهت بصمت وبدون تفاصيل في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، بغير ما بيانات رسمية.

فقد بدأت الأزمة في يوليو 2019 عندما احتجزت سلطات جبل طارق البريطانية، ناقلة النفط الخام الكبيرة جدًا، المعروفة في ذلك الوقت باسم "غرايسGrace 1.

كان التبرير في حينه، بعهد إدارة الرئيس دونالد ترامب، أنها تنقل حوالي مليوني برميل من النفط الخام الإيراني إلى سوريا في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي على تزويد نظام الرئيس بشار الأسد بالنفط.

جرى احتجاز الناقلة لمدة 43 يومًا قبالة شبه جزيرة جبل طارق، قبل تحريرها في 15 أغسطس، وتغيير اسمها إلى "أدريان داريا 1" (Adrian Darya1) وقد رفضت المحكمة العليا في جبل طارق محاولة الولايات المتحدة منع تحرير السفينة، وغادرت بعد ذلك بثلاثة أيام.



وقد أشارت الخرائط البحرية في حينه إلى أنه بعد اجتيازها تلك النقطة توقفت الإشارات الصادرة عن نظام التعرف الآلي الخاص بها.

وتبين فيما بعد من صور القمر الصناعي "ماكسار" (Maxar) مزود المعلومات الذي يستخدم التكنولوجيا الفضائية، أنه جرى نقل النفط الخام من "أدريان داريا 1" إلى سفن أصغر ترفع العلم الإيراني قبالة الساحل السوري.

وبعد أكثر من 17 شهرًا، عادت السفينة، التي تحمل الآن اسم "أرمان 114" (Arman 114)، إلى الظهور في 9 فبراير على شاشات تتبع الناقلات قبالة ساحل البحر المتوسط في مصر قبل أن تعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر.


وختم تقرير بلومبيرغ بتسجيل أن أحدث إشارة للموقع تم تلقيها عندما مرت السفينة قرب منتجع شرم الشيخ المصري في 11 فبراير، لتنتهي بذلك الإقامة الطويلة لسفينة الأزمة في البحر المتوسط.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com