بعد حل أزمة الكامور.. الشركات النفطية تستأنف نشاطها في تطاوين التونسية
بعد حل أزمة الكامور.. الشركات النفطية تستأنف نشاطها في تطاوين التونسيةبعد حل أزمة الكامور.. الشركات النفطية تستأنف نشاطها في تطاوين التونسية

بعد حل أزمة الكامور.. الشركات النفطية تستأنف نشاطها في تطاوين التونسية

أكدت رئاسة الحكومة التونسية، اليوم السبت، استئناف شركات الطاقة في محافظة تطاوين أعمالها بشكل طبيعي، بعد انقطاعها منذ يوليو/ تموز الماضي، وذلك بعد التوصل إلى حل لأزمة توقف الإنتاج في منطقة الكامور جنوب البلاد.

ونقلت إذاعة ''تطاوين'' المحلية، أن المحتجين انسحبوا من محطة ضخ البترول والغاز بالكامور، وتولت السلطات المحلية استئناف ضخ المحروقات، بما مكن الشركات العاملة من استئناف نشاطها.

وجاء استئناف عمل هذه الشركات بعد إعلان الحكومة التونسية، أمس الجمعة، التوصل إلى "اتفاق نهائي" مع المحتجين، قائلة إنه ''يقرّ حزمة من الإجراءات لدفع الاستثمار والتشغيل وتحسين ظروف عيش المواطنين بمحافظة تطاوين.

وتضمنت بنود الاتفاق الجديد "تشغيل 215 شخصا بشكل فوري في الشركات البترولية بالصحراء، وتشغيل مئات آخرين على مراحل ابتداء من العام المقبل"، إضافة إلى "تشغيل ألف عامل جديد بشركة البيئة والبستنة (حكومية) خلال العام الجاري، وإقرار مبلغ 80 مليون دينار تونسي (29 مليون دولار) لمصلحة صندوق الاستثمار بالمنطقة.

واندلعت أزمة الكامور لأول مرة في محافظة تطاوين، في الفترة بين 23 أبريل/ نيسان و16 يونيو/ حزيران 2017؛ احتجاجا على الوضع التنموي المتردي هناك.

يشار إلى أن المحتجين في محافظة تطاوين أغلقوا في 17 يوليو/ تموز الماضي، محطة ضخ البترول والغاز في منطقة الكامور، التي يمر منها كامل إنتاج حقول النفط في الصحراء إلى محطات أخرى في بقية محافظات تونس.

وقال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، إن ذلك يكلف تونس خسارة تبلغ 800 مليون دينار (292 مليون دولار).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com