القبض على مسؤول بمجموعة "سوناطراك" الجزائرية في لبنان

أوقفت محكمة استئنافية في لبنان مدير فرع مجموعة "سوناطراك" النفطية الجزائرية، في قضية فساد تورط فيها 16 مسؤولا وموظفا في منشآت نفطية، بقرار من المدعي العام بجبل لبنان غادة عون.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن الموقوفين، يوم السبت، يتابعون في فضيحة فساد تخص "تلاعبات بعمليات استيراد ورشاوى ووقود مغشوش".

وجاء ذلك، بناء على إخبار مقدم من المحامي اللبناني وديع عقل، في قضية لم تعلق عليها- إلى غاية الآن- مجموعة سوناطراك الحكومية في الجزائر.

وقالت الوكالة اللبنانية للأنباء إن "القاضية قررت السماح لعدد من الموظفين بمرافقة عملية إفراغ "باخرة فيول" لتجنب تكبيد الخزينة العامة خسائر، لاسيما أن القسم الأكبر من الموظفين قد تم توقيفهم"، وعقب إجرائهم الفحوص المخبرية جرى إيداعهم الحبس الاحتياطي.

وعاشت مجموعة سوناطراك النفطية في الجزائر على وقع فضائح فساد تورط فيها مسؤولون كبار، بينهم وزير النفط الأسبق شكيب خليل ورؤساء تنفيذيون أبرزهم الهارب عبد المؤمن ولد قدور.

ويشار إلى أن تقارير محلية أشارت سابقا إلى وجود وزير الصناعة الجزائري الأسبق عبد السلام بوشارب في لبنان، وهو مطلوب القبض عليه من الإنتربول في تهم فساد خطيرة جرى ارتكابها في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.