تقرير: توقف مشاريع نفطية نتيجة عجز التمويل في إيران
تقرير: توقف مشاريع نفطية نتيجة عجز التمويل في إيرانتقرير: توقف مشاريع نفطية نتيجة عجز التمويل في إيران

تقرير: توقف مشاريع نفطية نتيجة عجز التمويل في إيران

تراجع كثير من مشروعات صناعة النفط في إيران نتيجة عجز السلطات تمويل هذه المشروعات في ظل التراجع الحاد الذي تشهده الصادرات النفطية نتيجة العقوبات وحرمان طهران من مصادر دخل هذه الصادرات.

وجاء في  تقرير نشر على موقع صحيفة "كيهان" في نسختها اللندنية، الأربعاء، أن آخر تصريحات وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، حول صناعة النفط، قال فيها إن "هناك العديد من برامج الإنتاج والمشروعات النفطية توقفت عن العمل لأننا لا نمتلك أموالا تمول هذه المشروعات".

وأوضح الوزير أن "جميع ممتلكات ومصادر وزارة النفط الإيرانية باتت تُشكل 14.5 فقط من المجموع الكلي لصادرات البلاد وهذا الرقم قليل للغاية؛ وهو ما دفعنا لوقف أنشطة العديد من البرامج والمشروعات".

ولفت التقرير إلى أن "تصريحات وزير النفط الإيراني تأتي بعدما أكد عدد من كبار المسؤولين في طهران تراجع دخل الصادرات النفطية، إذ كان أبرزهم الرئيس حسن روحاني الذي اعترف أن عملية بيع النفط تواجه صعوبات وقيودا عديدة في الوقت الراهن.

في السياق، اعتبر رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني، محمد باقري في تعليقه على العقوبات الأمريكية على قطاع النفط أن "الاقتصاد الإيراني مرتبط بالنفط وإذا قرر العدو في يوم أن يصل بصادرات النفطية إلى صفر فسوف ينجح؛ ما يعني انهيار الساعد الأبرز الذي يتكئ عليه الاقتصاد الإيراني".

وربط التقرير أزمة تمويل مشروعات صناعة النفط الإيرانية، بتراجع مصادر دخل الصادرات النفطية نتيجة العقوبات الأمريكية.

وأفاد باقري بأن "قرار الإدارة الأمريكية الذي قضى بإنهاء إعفاء شراء بعض الدول للنفط الإيراني ألحق بصناعة النفط خسائر كبرى أثرت حتى على المشروعات النفطية داخل البلاد كصيانة الآبار والتنقيب عن مواقع جديدة"؛ ما أكده وزير النفط الإيراني في يوليو الماضي بقوله إن "انخفاض إنتاج النفط سيلحق ضررا بنشاط الآبار والحقول النفطية".

ونوه التقرير إلى أن "الصين التي كانت تعد أكبر وأبرز مشتري النفط من إيران سجلت تراجعا كبيرا للغاية في نسبة مشترياتها النفطية من إيران؛ وذلك بعد أن انخفضت الصادرات النفطية من طهران لبكين من 295 ألف برميل يوميا إلى أقل من 100 ألف برميل يوميا"، منوها إلى أن "أموال صادرات النفط الإيراني للصين لا تستفيد منها الحكومة في طهران؛ بل تذهب إلى الشركات الصينية ضمن عملية تسوية الديون الإيرانية".

ويشهد النفط الإيراني في المرحلة الراهنة تراجعا غير مسبوق في معدل الإنتاج والصادرات، نتيجة العقوبات الأمريكية على هذا القطاع، إذ أكدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمها تصفير صادرات النفط الإيراني في خضم جهودها لوقف نظام طهران عن دعم الإرهاب في المنطقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com