استئناف الإنتاج من حقل الوفرة النفطي المشترك بين السعودية والكويت الأحد المقبل

أعلنت شيفرون في بيان، اليوم الخميس، أنها بدأت عمليات إعداد لاستئناف الإنتاج في حقل الوفرة النفطي في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية.

ووقع البلدان في ديسمبر/ كانون الأول الماضي اتفاقا يستهدف استئناف الإنتاج في المنطقة المقسومة، والذي قد يمثل ما يصل إلى 0.5 % من إمدادات النفط العالمية.

وقال بيان شيفرون: "شرعت شيفرون العربية السعودية في سلسلة أنشطة ما قبل بدء التشغيل، والتي تتضمن جهودا لضمان جاهزية قوتها العاملة لاستئناف العمليات بأمان ثم الإنتاج".

بدوره، قال الكويتي حمد سالم العجمي المدير العام لعمليات حقل الوفرة المشتركة، إن يوم الأحد المقبل 16 شباط/ فبراير الجاري، سيكون موعد استئناف إنتاج النفط في الحقل رسمياً.

وأضاف في مذكرة: "العمل سيتواصل بأسلوب آمن ومثمر في سبيل تنمية ونجاح عمليات الوفرة المشتركة، والتي تضم الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون العربية السعودية".

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قد قال لرويترز في ديسمبر كانون الأول إن الإنتاج الجديد من حقلي النفط لن يؤثر على التزامات البلدين بموجب اتفاق بين أوبك ودول أخرى منتجة للنفط بينها روسيا، في إطار ما يعرف باسم أوبك+، للحد من الإنتاج العالمي.

وينتهي أجل الاتفاق في مارس آذار.

وقال مسؤول بقطاع النفط الكويتي لرويترز في وقت سابق هذا الشهر: إن إنتاج النفط التجريبي من حقل الوفرة سيبدأ بواقع عشرة آلاف برميل يوميا بحلول أواخر مارس آذار، ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج إلى 80 ألف برميل يوميا من الحقل في غضون ستة أشهر من بدء الإنتاج التجريبي.

ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج حقل الوفرة 145 ألف برميل يوميا بعد مرور سنة من إعادة التشغيل. وحقل الوفرة مغلق منذ مايو أيار 2015، وكانت طاقته الإنتاجية تبلغ 220 ألف برميل يوميا.

تشغل شيفرون العربية السعودية، نيابة عن المملكة، حقل الوفرة بالاشتراك مع الشركة الكويتية لنفط الخليج.

وقالت مصادر بالقطاع لرويترز: إن الإنتاج سيكون تدريجيا، وإن أي زيادة من المنطقة سيجري تعويضها من خلال خفض من حقول أخرى.