مشروعات الطاقة في إيران تعاني من أزمة في المياه
مشروعات الطاقة في إيران تعاني من أزمة في المياهمشروعات الطاقة في إيران تعاني من أزمة في المياه

مشروعات الطاقة في إيران تعاني من أزمة في المياه

تسببت ندرة المياه في بعض مناطق إيران بتوقف عدد من مشروعات الطاقة التي تعطل إنشاؤها في قطاع المصب الإيراني والمنشآت القائمة التي اضطرب العمل فيها.

وجمعت قائمة هذه المشروعات بناءً على تقارير منشورة في وسائل الإعلام الرسمية أو من تعليقات مباشرة من مديرين بالمشروعات المؤجلة، ومن تجار وتفاصيل نشرتها بعض الشركات أو مساهمون كبار فيها.

ومن تلك المشروعات:

شركة خراسان للبتروكيماويات

يهدف مشروع المرحلة الثانية بالشركة لإنتاج 660 ألف طن من اليوريا و40 ألف طن من الميلامين سنويًا. وقالت شركة تأمين للاستثمار البترولي والبتروكيماوي وهي من كبار المساهمين في الشركة على موقعها الإلكتروني: إن المشروع لم يحقق تقدمًا بعد؛ لأنه لم يؤمّن إمدادات المياه اللازمة.

مصنع كرمنشاه للبتروكيماويات

توقفت توسعة مصنع لإنتاج 120 ألف طن من البروبلين سنويًا؛ بسبب نقص المياه حسب ما قاله متعامل على صلة وثيقة بالمشروع. وردًا على طلب للتعليق قالت الشركة إن لديها كل التراخيص اللازمة، وأضافت أنه كان من المفترض أن يبدأ تشغيل المشروع في 2018 لكن لم يستكمل سوى 30% منه ولن ينتهي العمل فيه إلا في 2022.

مشروع فيروز أباد للبتروكيماويات والصناعات المرتبطة به

تعثر مشروع المصنع الذي تبلغ تكاليفه 500 مليون دولار لإنتاج الإيثيلين والذي تم التخطيط له قبل عشر سنوات. وقال مدير بالمشروع إن الدراسات لم تقدر احتياجات المياه المطلوبة على الوجه الصحيح.

ولم ترد شركتا فاسا للبتروكيماويات وداراب للبتروكيماويات على طلبات للتعليق. ولكل من الشركتين 30% من المشروع.

كما تعثرت أربعة مشروعات صناعية أخرى كان من المقرر أن تستخدم إنتاج المصنع من الإيثيلين. والمشروعات الأربعة هي مصانع جاهروم وداراب واستاهبان وفاسا للبتروكيماويات.

ولم تصل أي ردود على طلبات التعليق من شركة داراب للبتروكيماويات وشركة فاسا للبتروكيماويات وشركة جاهروم للبتروكيماويات وشركة كيميا بتروجاس إيليا التي تبني مصنع استاهبان.

مصنع جولستان للبتروكيماويات

بعد مرور أكثر من 12 عامًا على بدء العمل في موقع مصنع البتروكيماويات ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أنه لم يكتمل حتى الآن بسبب نقص المياه التي يحتاج إليها. ويهدف المشروع لإنتاج 677 ألف طن من الأمونيا و1073 طنًا من اليوريا سنويًا. ولم ترد الشركة على طلب للتعقيب أُرسل إليها بالبريد الإلكتروني.

مصنع كوهدشت للبتروكيماويات

قالت وكالة تسنيم للأنباء إن موقع هذا المشروع لا يزال بعد سبع سنوات من الانطلاق الرسمي قطعة أرض فضاء يحيط بها سياج. والهدف من المشروع هو إنتاج 11 ألف طن من الأيزوبيتين و80 ألف طن من مادة 2-ايثيل هكسانول و45 ألف طن من الإيثيلين سنويًا.

وقال تاجر على صلة بالمشروع إن عدم تأمين احتياجات المياه وكذلك صعوبة الحصول على مواد اللقيم تسببا في تأخره. ولم ترد شركة كوهدشت للتنمية البتروكيماوية على طلب للتعليق أرسل إليها بالبريد الإلكتروني.

مصنع دينا للبتروكيماويات

تسببت احتجاجات المزارعين الخائفين من أثر المشروع على موارد المياه في إرجاء هذا المشروع، حسبما قالت خدمة تابناك الإخبارية.

وأضافت أن المنشأة تحتاج إلى 15.5 مليون متر مكعب من المياه سنويًا. ولم ترد شركة دينا للصناعات البتروكيماوية على طلب للتعليق على الأمر.

مصنع خُمين للبتروكيماويات

قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن ندرة المياه في منطقة خمين الداخلية البعيدة عن الساحل والواقعة غربي طهران أدت إلى تأخر إنشاء المصنع.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن المشروع يهدف لإنتاج 185 ألف طن من البولي بروبلين سنويًا باستخدام مواد لقيم من مصفاتي إصفهان وشازاند لتكرير النفط. ولم تكن تفاصيل الاتصال بالشركة متاحة.

مصفاة شيراز 2

قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن خطة بناء مصفاة تكرير تبلغ طاقتها 120 ألف برميل في اليوم قرب منطقة صناعية في إقليم فارس المتعطش للمياه أثارت معارضة من سكان ونشطاء مدافعين عن البيئة. وتأجل المشروع الذي تبلغ استثماراته 1.5 مليار دولار لكن مشرعين في البرلمان قالوا إنه يجب عدم نقله من المنطقة.

ولم ترد شركة شيراز لتكرير النفط على طلب للتعليق أرسل إليها بالبريد الإلكتروني.

مصفاة أصفهان

واجهت مصفاة النفط التي تعتمد على الحصول على ثمانية ملايين متر مكعب من المياه سنويًا من نهر زياندة صعوبات في تأمين احتياجاتها بسبب الجفاف. ونقل موقع نابز نفط عن حشمت الله إبراهيمي الرئيس التنفيذي للمصفاة قوله في 2018 إن 50% منها سيغلق إذا لم يتم إيجاد حل طويل الأجل لهذه المشكلة.

ولم تستجب شركة أصفهان لتكرير النفط لطلب التعليق الذي أُرسل إليها بالبريد الإلكتروني.

مصفاة عبادان

نسبت وكالة مهر للأنباء إلى محسن كاب أمير مدير العلاقات العامة بالمصفاة وهي من مصافي التكرير الرئيسية في إيران قوله إن المصفاة اضطرت للإغلاق بصفة مؤقتة في 2018 بعد أن أصيبت بعض أنابيب المياه بأضرار بسبب تراكم الملح بفعل تناقص منسوب المياه في نهر قارون وارتفاع مستوى الملوحة.

ولم ترد شركة عبادان لتكرير النفط على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.

شركة شازاند للبتروكيماويات

قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (ايرنا) إن الشركة اضطرت لحفر آبار عميقة لاستخراج المياه الجوفية الأمر الذي أثار انزعاج النشطاء المدافعين عن البيئة.

وقالت الشركة إنها تبحث عن مقاول لتطوير مشروع لمعالجة المياه من مراكز مدنية تبلغ كلفته عشرة ملايين يورو (11.1 مليون دولار).

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com