واشنطن تُعلن دعمها لمؤسسة النفط الليبية بشرط حيادها

أكدت الحكومة الأمريكية دعمها للمؤسسة العامة الليبية للنفط برئاسة مصطفى صنع الله.

جاء ذلك في لقاء جمع مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر والسفير الأمريكي لدّى ليبيا ريتشارد نورلاند مع صنع الله، اليوم الثلاثاء.

وشددت الحكومة الأمريكية، بحسب تغريدة للسفارة الأمريكية في ليبيا عبر حسابها على "تويتر"، على ضرورة أن تبقى موارد النفط الليبية تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط.

وأشارت إلى أنه الدعم الأمريكية للمؤسسة مشروط "بأن تكون محايدة ومزودة بالموارد اللازمة ومؤمّنه من أجل الاضطلاع بواجباتها نيابة عن جميع الليبيين".

يأتي ذلك بعد انتقادات وجهت لمؤسسة النفط بخفض إمدادات الكيروسين إلى المنطقة الشرقية، الأمر الذي عده مراقبون خروجًا عن الحياد.

ورغم أن المؤسسة العامة للنفط تُعد إحدى المؤسسات التابعة لحكومة الوفاق، إلا أنه يتعين عليها التعاون مع الحكومة المؤقتة باعتبارها مؤسسة دولة، علمًا بأن الجيش الوطني يسيطر على غالبية حقول النفط وموانئ تصديرها، وأعلن مرارًا وتكرارًا أنه حررها من إرهابيين ومبتزين وسلمها لمؤسسة النفط.