ما الطرق الستة التي تنوي إيران تصدير النفط عبرها مع سريان العقوبات الأمريكية؟
ما الطرق الستة التي تنوي إيران تصدير النفط عبرها مع سريان العقوبات الأمريكية؟ما الطرق الستة التي تنوي إيران تصدير النفط عبرها مع سريان العقوبات الأمريكية؟

ما الطرق الستة التي تنوي إيران تصدير النفط عبرها مع سريان العقوبات الأمريكية؟

قال رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، محمد السلمي، يوم الثلاثاء، إن الطرق الستة التي تنوي طهران تصدير النفط من خلالها فور سريان العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني تشمل دول الجوار بجانب التهريب عن طريق التحايل.

وأوضح السلمي وهو باحث متخصص بالشأن الإيراني، أن العراق وتركيا وباكستان قد تكون إحدى الممرات التي تنوي طهران تصدير نفطها منها.

وأضاف الباحث السعودي أن التهريب عبر سفن تحمل أعلام دول مختلفة، قد يكون أحد الطرق الأخرى التي ستلجأ لها طهران أيضاً لبيع نفطها.

وتسري يوم الخميس، عقوبات أمريكية على إيران، تحظر على الدول شراء النفط ومشتقاته منها بعد منح بعض الدول خلال الفترة الماضية إعفاء من تلك العقوبات.

لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال يوم الثلاثاء، إن بلاده ستواصل تصدير النفط في الأشهر القادمة على الرغم من القرار الأمريكي، مضيفاً ”سيرون (الأمريكان) في الأشهر المقبلة أننا سنواصل تصدير النفط، ومن الممكن إغلاق طريق ما أمام صادرات النفط الإيرانية، لكن هذا ليس هو الحال.. ولدينا 6 طرق أخرى لا يعرفونها“.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن روحاني قوله أمام مجموعة من العمال الإيرانيين، إن ”قرار الولايات المتحدة بعدم تصدير النفط الإيراني قرار خاطئ ولا نسمح بتنفيذه“، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا).

وتهدف العقوبات الأمريكية إلى وصول صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وحرمان النظام من مصدر دخله الرئيسي الذي يدر عليه أموال طائلة بالعملات الأجنبية التي يعجز عن الحصول عليها بطرق أخرى.

ويسود الترقب سريان القرار، وموقف دول مثل الصين التي أعلنت سابقاً رفضها الالتزام به، وتركيا التي تستورد كميات نفط كبيرة من إيران الملاصقة لحدودها، بجانب العراق الذي حصل على استثناء لشهر ونصف ، حيث تعتمد بغداد على الغاز الإيراني في تغذية محطات توليد الكهرباء.

وتعمل واشنطن وفق سياسة “أقصى درجات الضغط” على طهران بهدف إجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات، وصياغة اتفاق جديد حول برنامجها النووي المثير للجدل، بدلاً عن الاتفاق الذي وقعه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والذي يصفه الرئيس الحالي دونالد ترامب بـ” الاتفاق الأسوأ” في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com