الكويت تعلن تأخر مشروع مصفاة الزور لمدة عام

أعلن وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي، خالد الفاضل، أن مشروع مصفاة الزور الذي يعد واحدًا من أكبر مشاريع التكرير في العالم، سيتأخر لمدة عام.

وألقى الوزير باللوم على المقاولين لتأخر المشروع الذي كان من المقرر أن ينتهي العام الجاري، والذي سيسهم في تلبية احتياجات الكويت من المنتجات البترولية ضمن برنامج مكلف أطلق عليه مشروع الوقود النظيف.

وأشار في رده على سؤال خلال جلسة مجلس النواب أمس، إلى أن نسبة الإنجاز المحققة في مشروع مصفاة الزور حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بلغت نحو 74%.

ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن الفاضل قوله: إنه " سيكون هناك تأخير متوقع لفترة ما بين 10-12 شهرًا حسب آخر التقديرات".

وأوضح الفاضل أن سبب تأخير إنشاء المصفاة يعود إلى تأخر المقاولين في أعمال الهندسة وعمليات الشراء، وفي إبرام بعض عقود الباطن، ونقص العمالة المطلوبة من قبل المقاولين، إلى جانب الأحوال الجوية الصعبة في الأعمال البحرية.

وبين الفاضل أن مشروع المصفاة الجديدة إستراتيجي وبيئي بالدرجة الأولى، ويهدف إلى توفير جميع احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية، وتلبية احتياجات وزارة الكهرباء والماء من الوقود النظيف.

وكانت الكويت وهي عضو مؤسس في منظمة "أوبك"، وقعت عقود مشروع مصفاة الزور مع عدد من الشركات العالمية في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وتبلغ ميزانية المشروع 4.87 مليار دينار (16 مليار دولار) بطاقة إنتاج تصل إلى 615 ألف برميل يوميًّا.

وتعتزم الكويت التي تمتلك نحو 101 مليار برميل من احتياط النفط، إنشاء مجمع بتروكيماويات قرب مصفاة الزور بتكلفة يبلغ مقدراها 8 مليارات دولار.