"أرامكو" السعودية تبني "جسرًا للطاقة" مع الصين لتلبية الطلب المتزايد
قال أمين الناصر، رئيس "أرامكو" السعودية (أكبر شركة للنفط في العالم)، إن شركته تبني "جسرًا للطاقة" بين المملكة والصين لتلبية الطلب المتزايد لمستهلكي الطاقة في آسيا.
وأضاف الناصر، في بيان اليوم الأربعاء، أن "أرامكو" تركز على قطاعات الكيماويات والغاز الطبيعي المسال، وتتبنى التوسع بنشاط الغاز عالميًا، وتحول مزيدًا من النفط الخام إلى كيماويات في مسعى لتقليص بصمتها الكربونية.
ووقعت أرامكو في فبراير/شباط الماضي، اتفاقًا مع مجموعة نورينكو الصينية للصناعات العسكرية لإقامة مجمع تكرير وبتروكيماويات بـ10 مليار دولار، وآخر لشراء حصة في تشجيانغ للبتروكيماويات.
وذكر الناصر أن الاقتصاد الصيني المتنامي أسهم بشكل بارز في دفع عجلة الاقتصاد العالمي، "الصين تمر بمرحلة مهمة لتلبية متطلبات مبادرتها الرائدة الحزام والطريق".
وتهدف المبادرة الصينية (الحزام والطريق)، لضم الحزام الاقتصادي لطريقي الحرير البري والبحري للقرن الـ 21، في سبيل بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا وأوروبا وأفريقيا، ممثلة بقرابة 60 دولة.
ويتألف جسر الطاقة من تعزيز حجم أسطول نقل الطاقة من المملكة إلى الصين، وتوسيع مناطق تخزين الخام السعوي في الموانئ الصينية، وإنشاء محطات بتروكيماويات في الصين.
ووقعت السعودية الشهر الماضي مع الصين، اتفاقية إطلاق مشروع مشترك مع مجموعة نورينكو وبانجين سينسين لتطوير مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات في مدينة في الصين، والذي يعتبر من أكبر الاستثمارات الأجنبية في الصين.
