تقرير: انسحاب الصين من مشروع بارس الإيراني يُدخل طهران في أزمات مالية
تقرير: انسحاب الصين من مشروع بارس الإيراني يُدخل طهران في أزمات ماليةتقرير: انسحاب الصين من مشروع بارس الإيراني يُدخل طهران في أزمات مالية

تقرير: انسحاب الصين من مشروع بارس الإيراني يُدخل طهران في أزمات مالية

سلط تقرير لشبكة "بي بي سي" في نسختها الفارسية، اليوم الخميس، الضوء على قرار الشركة الوطنية الصينية للنفط بالانسحاب من حقل بارس للغاز الطبيعي في إيران، ومدى آثار هذا القرار على اقتصاد طهران في ظل أزمة حظر المنتجات النفطية لطهران.

بدأ التقرير بالتأكيد على أن هذا القرار جاء نتيجة للمحادثات التجارية الأخيرة بين الصين والولايات المتحدة، والتي دارت بين مسؤولين أمريكيين ونظرائهم الصينيين خلال 4 جولات.

ورأى التقرير أن خروج الصين من مشروع حقل بارس وانسحاب استثمارات بكين من مجال الغاز والمنتجات النفطية سوف يُلحق تعثرًا كبيرًا في مسار هذا المشروع، وبالتالي وقف عمليات تطويره واستخراج كميات الغاز المرجوة منه.

وذكر تقرير "بي بي سي" أن إيران ستواجه أزمة جديدة بعد توقف عمل حقل بارس، لا سيما وأن الجزء الأكبر من إنتاج إيران للطاقة الكهربائية والغاز للمنازل يعتمد على هذا الحقل.

وأعاد التقرير التذكير بأن إيران وقعت في وقت سابق اتفاقية مع الصين لتطوير المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس، بينما ألغت طهران هذه الاتفاقية بعد عزوف الصينيين عن مواصلة المشروع لمدة 50 شهرًا في ظل تصاعد وتيرة العقوبات الدولية على البلاد.

وكانت شركة "توتال" الفرنسية للنفط وجهت ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني في مايو الماضي، حين أعلنت عن انسحابها من تطوير حقل بارس وأكدت عدم دخولها في مشروعات تنقيب جديدة في مجال الغاز والطاقة بإيران.

وأعلنت إيران بعد قرابة شهر من قرار توتال عن دخول شركة النفط الصينية محل الشركة الفرنسية في مشروع بارس وبالأخص في المرحلة الـ 11 من حقل الغاز.

وأفادت وكالة رويترز الأمريكية أمس الأربعاء نقلًا عن مسؤولين حكوميين في قطاع النفط بالصين، تعليق مؤسسة البترول الوطنية الصينية استثماراتها في مشروع حقل بارس الإيراني؛ بسبب ضغوط أمريكية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com