السعودية: نعمل على حماية سوق النفط من "صدمات الخام"

توقع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، يوم الإثنين، زيادة السعودية إنتاجها النفطي، الشهر المقبل، من 10.7 مليون برميل يوميًا في الوقت الحالي، مشددًا في الوقت ذاته على أن الرياض تعمل من أجل حماية سوق النفط من صدمات سعر الخام

وقال الفالح، خلال مؤتمر "آي.إتش.إس سيرا" المنعقد في الهند، إن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم، ملتزمة بتلبية الطلب الهندي المتنامي على النفط.

وتعاني الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، من ارتفاع أسعار النفط وتراجع العملة المحلية.

وأسعار التجزئة للبنزين والديزل في الهند عند مستويات قياسية مرتفعة، واضطرت الحكومة لخفض ضرائب على الوقود من أجل تخفيف العبء عن المستهلكين.

وأشار الفالح، إلى أن "عوامل كثيرة قد تؤثر على أسعار النفط العالمية، لكن السعودية وكبار المنتجين الآخرين سيواصلون العمل من أجل حماية السوق من صدمات سعر الخام".

وتابع: "قد نشهد جولة أخرى من التعطيلات غير المتوقعة التي رأيناها في نيجيريا وليبيا وفنزويلا. وقد رأينا العقوبات المفروضة على إيران. تعطيلات المعروض تلك بحاجة إلى واقي صدمات والسعودية هي بدرجة كبيرة واقي الصدمات".

وأضاف: "استثمرنا عشرات المليارات من الدولارات لبناء طاقة فائضة بين مليونين و3 ملايين برميل يوميًا على مر السنين. يعادل ذلك الطاقة الإنتاجية لمنتجين كبار".

وذكر الفالح أن السعودية تستطيع إنتاج 12 مليون برميل يوميًا، وأن إنتاجها الحالي 10.7 مليون برميل يوميًا، مضيفًا أنه سيزيد في الشهر المقبل.

وكانت مصادر مطلعة كشفت، الأسبوع الماضي، أن شركة النفط الوطنية "أرامكو السعودية" تعتزم تزويد المشترين الهنود بأربعة ملايين برميل إضافية من الخام في نوفمبر/ تشرين الثاني.