إيران: أسعار النفط سترتفع لأن السعودية وروسيا لا ترغبان بزيادة الإنتاج
إيران: أسعار النفط سترتفع لأن السعودية وروسيا لا ترغبان بزيادة الإنتاجإيران: أسعار النفط سترتفع لأن السعودية وروسيا لا ترغبان بزيادة الإنتاج

إيران: أسعار النفط سترتفع لأن السعودية وروسيا لا ترغبان بزيادة الإنتاج

قال مسؤول إيراني كبير، اليوم الإثنين، إن السعودية وروسيا لن تضخا كثيرًا من النفط الإضافي في السوق، بسبب نقص الطاقة الإنتاجية، متوقعًا أن ترتفع الأسعار أكثر على الأرجح.

واستبعد وزراء ومسؤولون من منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، وروسيا وحلفاء آخرون، أمس الأحد، زيادة فورية في إنتاج النفط، ليرفضوا عمليًا دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحرك.

وساعدت الخطوة أسعار الخام لترتفع إلى أعلى مستوياتها في 4 سنوات، مقتربة من 81 دولارًا للبرميل اليوم. وتدعمت السوق أيضًا باحتمال تراجع صادرات إيران، ثالث أكبر منتج في "أوبك"، بسبب العقوبات الأمريكية.

وقال محافظ إيران في "أوبك"، حسين كاظم بور أردبيلي: إن "السعودية وروسيا غير قادرتين ولا راغبتين في زيادة الإنتاج خلال وقت قصير".

وأضاف: "يبذلون القليل وبشكل متأخر، لكي ترتفع الأسعار.. رفعوا الأسعار وسيرفعونها أكثر، لا توجد طاقة فائضة، لا يمكنهما تفعيل الطاقة الزائدة التي يزعمان امتلاكها".

وتقول السعودية، أكبر منتج في "أوبك"، إن بوسعها ضخ 1.5 مليون برميل يوميًا إضافية، أي حوالي 1.5% من الطلب العالمي في السوق. لكن وزير الطاقة خالد الفالح قال يوم الأحد، إنه لا حاجة لمثل تلك الخطوة في الوقت الحالي.

وبدا أن اجتماع الأحد لم يحل الخلاف الذي اشتعل في يونيو/ حزيران بين السعودية وإيران، بشأن السماح لأعضاء "أوبك"، بضخ مزيدٍ من النفط لتعويض النقص في أماكن أخرى.

وتحت ضغط من ترامب، اتفقت "أوبك" وحلفاؤها في يونيو/ حزيران، على تعزيز الإنتاج بعد أشهر من ضخ أعضاء بالمنظمة، مثل فنزويلا وأنغولا، إمدادات دون المستهدف، ووسط احتمال فرض عقوبات على إيران.

وقالت السعودية، إن الاتفاق يسمح للدول القادرة على إنتاج المزيد، مثل السعودية نفسها، بالمضي قدمًا في ذلك لتعويض أي نقص. لكن إيران رفضت ذلك وهو ما أعاد كاظم بور التأكيد عليه اليوم.

وقال: "الإنتاج الزائد فوق حصص "أوبك" يستلزم موافقة من مؤتمر المنظمة، وإعطاء حصص أوبك لدول غير أعضاء يستلزم موافقة المؤتمر".

وتعقد "أوبك" مؤتمرها التالي لكامل أعضاء المنظمة والمنتجين غير الأعضاء في ديسمبر/ كانون الأول. ومحافظ "أوبك" هو عادة ثاني أعلى منصب في وفد الدولة لدى المنظمة بعد وزير النفط.

وكان وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه قال في تصريحات نُشرت في وقت سابق اليوم: إن "اجتماع الأحد في الجزائر لم يصدر ردًا إيجابيًا لترامب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com