تقرير: دول الخليج تضيف 1.4 مليون برميل نفط يوميًا لطاقة التكرير
تواصل دول مجلس التعاون الخليجي ضخ استثمارات ضخمة في مشاريع تكرير النفط في إطار برامج التنويع الاقتصادي ما سيرفع إجمالي طاقة الإنتاج بمقدار 1.415 مليون برميل يوميًا في غضون السنوات القليلة القادمة.
وأفاد تقرير متخصص بأن طاقة التكرير في الدول الست بلغت نحو 5.837 مليون برميل يوميًا بنهاية عام 2017، ومن المتوقع أن تصل إلى 7.252 مليون برميل يوميًا بنهاية عام 2022 نتيجة اكتمال أعمال التوسعة ومشاريع تكرير جديدة.
وأشار التقرير الذي أصدرته مؤسسة الاستثمارات البترولية العربية (ابيكورب) التابعة لمنظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوبك) إلى أن السعودية والكويت ستستحوذان على حوالي ثلثي الزيادة المتوقعة في إنتاج دول المجلس.
ووفقاً للتقرير الذي اطلعت عليه "إرم نيوز" اليوم الثلاثاء، فإن طاقة إنتاج المصافي في السعودية تبلغ حاليًا نحو 2.907 مليون برميل يوميًا ويتوقع أن ترتفع بمقدار 400 ألف برميل يوميًا بنهاية العام الحالي بعد تشغيل مصفاة جازان جنوب المملكة.
وبلغت طاقة التكرير في الكويت حوالي 936 مليون برميل يوميًا بنهاية 2017، ويتوقع أن ترتفع بمقدار 615 مليون برميل يوميًا عام 2019 بعد تشغيل مصفاة الزور التي تعتبر من أكبر مشاريع التكرير في العالم والتي قدّرت تكلفتها بنحو 15 مليار دولار.
وأوضح التقرير أن طاقة التكرير في الإمارات تبلغ نحو 1.124 مليون برميل يوميًا وسترتفع بحوالي 70 ألف برميل يوميًا في العامين القادمين في حين بلغ الإنتاج في سلطنة عمان 311 ألف برميل يوميًا سترتفع بمقدار 230 ألف برميل يوميًا.
وقدر التقرير إنتاج مملكة البحرين بحوالي 267 ألف برميل يوميًا سترتفع بنحو 100 ألف برميل يوميًا، فيما بلغت طاقة التكرير في قطر حوالي 292 ألف برميل يوميًا وستبقى على ما هي عليه في الأعوام القادمة في غياب مشاريع جديدة في قطاع التكرير.
وقال التقرير"شهد قطاع التكرير في مجلس التعاون الخليجي نموًا كبيرًا في الأعوام الماضية نتيجة الاستثمارات الضخمة في مشاريع جديدة في فترات ارتفاع أسعار النفط... ومن المتوقع أن يتوسع القطاع بشكل كبير في السنوات الخمس القادمة نتيجة تواصل الاستثمار في مشاريع توسعة ومشاريع جديدة وخاصة في السعودية والكويت."
وتملك دول المجلس حوالي 500 مليار برميل من احتياط النفط المثبت أي نحو ثلث الاحتياط العالمي فيما يبلغ احتياطها من الغاز الطبيعي أكثر من 40 ترليون متر مكعب تشكل أكثر من خمس إجمالي موارد الغاز في العالم.
