الاستقرار المالي الجزائري يتأثر بانخفاض أسعار النفط
يتأثر الاستقرار المالي للجزائر بانخفاض أسعار النفط الحالي حيث تدنى إلى 99 دولار للبرميل الواحدة، بحسب ما أوضحت صحيفة "وقت" الجزائرية.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمريكية إن الانخفاض الحالي لأسعار النفط لا علاقة له بالسوق ونظام العرض والطلب بل هو استراتيجية سياسية أمريكية – سعودية حول الوضع في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أنه إذا ما طال أمد انخفاض سعر النفط سيتأثر احتياطي العملة الصعبة مما يجبر الحكومة الجزائرية على مراجعة سياستها المالية، وهو ما يعرض الاستقرار الاجتماعي إلى خطر الانزلاق حيث ستتأثر العديد من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية.
وفي سياق متصل قال وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي إن شركة النفط الوطنية "سوناطراك" ماضية قدما في اكتشاف الغاز الصخري حتى في المناطق الجبلية شمال البلاد.
وقال مدير عام سوناطراك المكلفة بالمشروع إن صخور النضيد في الجزائر واعدة وعالية المستوى لإنتاج الغز الصخري.
ومن المعروف أن الحكومات الجزائرية المتعاقبة لم تتمكن حتى الآن من أحداث التنوع في الاقتصاد الجزائري الذي يعتمد على النفط بشكل كامل حيث لم تتجاوز الصادرات غير النفطية سقف ثلاثة مليارات دولار سنويا بينما زادت الصادرات النفطية عن مائة مليار، ويدرس الاستراتيجيون الجزائريون باهتمام مرحلة ما بعد النفط.
