سلطان الجابر: أدنوك الإماراتية تخطط لمزيد من التوسع في أنشطة المصب
سلطان الجابر: أدنوك الإماراتية تخطط لمزيد من التوسع في أنشطة المصبسلطان الجابر: أدنوك الإماراتية تخطط لمزيد من التوسع في أنشطة المصب

سلطان الجابر: أدنوك الإماراتية تخطط لمزيد من التوسع في أنشطة المصب

قال الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إنّ شركة الطاقة الحكومية تخطط لزيادة طاقتها التكريرية إلى المثلين وزيادة إنتاج البتروكيماويات إلى ثلاثة أمثال بحلول 2025، في الوقت الذي تركز فيه على التوسع في أنشطة المصب لتصبح ندًا لشركة بيج أويل وتستحوذ على أسواق نمو جديدة.

وقال سلطان الجابر في مقابلة مع "رويترز"، اليوم السبت، إنّه كي تحقق أدنوك هذا الهدف، "ستحتاج إلى تأسيس مشروعات مشتركة جديدة وشراكات وألا تعتمد فقط على الأصول الموجودة حاليًا".

وأضاف، أنّ "الشركة تبحث أيضًا في خيارات مختلفة للوحدة التابعة أدنوك للتكرير، بما في ذلك الدخول في شراكات استراتيجية"، مشيرًا إلى أنّ "الطرح العام الأولي ليس على شاشة الرادار في الوقت الحالي".

وتابع بمقر الشركة في أبوظبي قائلًا: "مستمرون في إبقاء أنشطة المنبع كجزء لا يتجزأ من تركيبتنا الوراثية في أدنوك ونكمل ذلك بتحول حقيقي في توجهنا صوب المزيد من الاستثمارات في أنشطة المصب".

وبين، أنّ "أدنوك بحاجة إلى تحويل تركيزها إلى أنشطة المصب على نحو يساعد في تعزيز جدوانا التجارية، وزيادة ربحيتنا وتعظيم القيمة من كل برميل ننتجه".

وتحدث الجابر قبل يوم من كشفه استراتيجية الشركة في أنشطة المصب خلال أحد منتديات الاستثمار.

وتنتج أدنوك نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميًا، وتصل طاقتها التكريرية الحالية إلى 922 ألف برميل يوميًا، حيث تريد الشركة أنّ تزيد إنتاجها من البتروكيماويات إلى ثلاثة أمثال مستوياته الحالية ليصل إلى 14.4 مليون طن سنويًا.

وقال الجابر إنّ "استراتيجية أنشطة المصب تتمحور حول مجمع الرويس الصناعي... هدفنا هنا هو أنّ نجعله أكبر مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات في العالم".

وفي شباط/ فبراير، قالت أدنوك إنّها "تستثمر 3.1 مليار دولار لتحديث مصفاة الرويس النفطية البالغة طاقتها الإنتاجية 842 ألف برميل يوميًا لتوفير المزيد من خام مربان للتصدير".

وشهدت أدنوك، التي توصف بأنّها "عملاق طاقة نائم"، تطورات كبيرة منذ تعيين الجابر رئيسًا تنفيذيًا لها في عام 2016 ضمن توجه إصلاحي اقتصادي قاده ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

واضطر انخفاض حاد في أسعار النفط منذ منتصف عام 2014 قطاع النفط إلى خفض التكاليف والبحث عن سبل لتعزيز الكفاءة.

وقالت أدنوك في تشرين الثاني/ نوفمبر إنّها تخطط لإنفاق أكثر من 400 مليار درهم (109 مليارات دولار) خلال السنوات الخمس القادمة، حيث سيشمل الإنفاق تعزيز إنتاج الغاز والاستثمار في أنشطة المصب الدولية.

وتريد الشركة توسعة محفظتها في أنشطة المصب وخاصة في الأسواق الآسيوية، حيث ما يزال الطلب على النفط آخذًا في النمو، لكي تؤمن منفذًا جديدًا لخامها.

وأكد الجابر، أنّ "النفط والغاز جزء ضروري من مزيج الطاقة وسيبقيان هكذا... نتوقع زيادة الطلب إلى المثلين في العشرين سنة القادمة، خاصة في قطاع البتروكيماويات".

وأشار إلى أنّ "أدنوك تقيم بعض فرص التوسع في الخارج مع شركائها الاستراتيجيين"، لكنه امتنع عن الكشف عن المزيد من التفاصيل، لكنه عاد وأوضح أنّ "الهند سوق محتملة".

وأضاف أنّ "من بين الأسواق الأخرى التي تتطلع أدنوك لاحتمالات التوسع في أنشطة المصب فيها الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام وإندونيسيا وباكستان". لكنه أشار إلى أنّ "شركته لم تقترب بعد من اتخاذ قرار".

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أبلغ وزير النفط الهندي "رويترز" بأنّ هناك توافقًا بين أرامكو السعودية وأدنوك وشركات هندية لتأسيس مشروع مشترك لمصفاة راتناجيري الهندية للنفط.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com