مصر.. المجلس العلمي يُحذر من المفاعل النووي في الضبعة
مصر.. المجلس العلمي يُحذر من المفاعل النووي في الضبعةمصر.. المجلس العلمي يُحذر من المفاعل النووي في الضبعة

مصر.. المجلس العلمي يُحذر من المفاعل النووي في الضبعة

حذّر مسؤول ملف الطاقة وعضو المجلس العلمي الاستشاري المصري د.هاني النقراشي من إقامة أول محطة نووية في مصر المنتظر إنشاؤها في مدينة الضبعة على ساحل البحر الأحمر.

ولفت إلى أن حدوث زلزال في هذه المنطقة، سيكون له أثر كارثي أكبر من أثر قنبلة "هيروشيما" في اليابان، مؤكدًا أن الاتجاه إلى الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة سيكون مجديًا بشكل أكبر في المردود والتكلفة من الطاقة النووية.

وأشار إلى أن تكلفة الطاقة الشمسية أرخص بكثير من النووية، وأنه على الرغم من تكلفة إنشاء محطات طاقة شمسية، مكلف في البداية، حيث تتكلف المحطة نحو 7 مليارات جنيه، إلا أنها توفر نحو 700 مليون في السنة، بالإضافة إلى أن تعطل إحدى الوحدات، لا يوقف المحطة بالكامل.

وأكد النقراشي أن الأزمة الكبرى في الطاقة النووية هي الأمان، بالإضافة إلى أن التخلص من النفايات النووية، والتخلص الضروري أيضًا من المحطة بعد مرور 4 سنوات، لانتهاء صلاحياتها، وهذه العملية ستكون مكلفة وتعادل 7 أضعاف تكاليف إنشاء المحطة النووية.

وقال النقراشي: إن تفاؤله بمستقبل الطاقة في مصر يأتي من أن صحراء مصر فيها سماء صافية، على عكس الدول الأوروبية، وبذلك يمكن إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، قريبة من المناطق السكنية.

ولفت في تصريحات تليفزيونية إلى أن استخدامات الطاقة الشمسية، متعددة وليست فقط لتوليد الكهرباء، ومنها تنظيف المياة وتسخين المياه في الخزانات، موضحًا أن تصدير الغاز الطبيعي إلى الخارج يُعتبر "كارثة اقتصادية على مصر"، حيث كان من الأفضل استغلاله في الاستهلاك المحلي.

وأكد أن الطاقة الشمسية في مصر تكفيها لمدة 100 عام مقبلة، بل وتكفي العالم كله، مضيفًا: إن مصر بحاجة إلى إنشاء من 100 إلى 150 محطة سنوياً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com