"نصائح" التقنين والادخار تغزو السعودية مع زيادة أسعار البنزين والكهرباء (فيديو وصور)
"نصائح" التقنين والادخار تغزو السعودية مع زيادة أسعار البنزين والكهرباء (فيديو وصور)"نصائح" التقنين والادخار تغزو السعودية مع زيادة أسعار البنزين والكهرباء (فيديو وصور)

"نصائح" التقنين والادخار تغزو السعودية مع زيادة أسعار البنزين والكهرباء (فيديو وصور)

تلقى نصائح للتقنين والادخار بأشكال وأساليب مختلفة، تداولًا لافتًا بمواقع التواصل الاجتماعي في السعودية التي بدأت العام الجديد 2018 بزيادة كبيرة لأسعار الكهرباء والبنزين، مع سعي السعوديين لتجنب دفع مبالغ كبيرة لم تكن في الحسبان.

وتتنوّع النصائح المقدمة فيما يتعلق بالكهرباء بين الدعوة لاستخدام المصابيح الموفرة للطاقة وإطفاء غير الضرورية منها، والاستفادة من ضوء النهار، واستخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة فيما يتعلق بالمكيفات.

فيما تدور نصائح تقنين استهلاك البنزين حول اتباع أسلوب جديد في القيادة يقوم على تجنب السرعات العالية والأحمال الثقيلة وعدم التبديل بين السرعات إلا عند الضرورة والتأكد من كمية الهواء في الإطارات وغيرها من النصائح الفنية.

وتدور النصيحة الأهم حول عدم استخدام السيارة إلا للضرورة والاستعانة بوسائل النقل العامة مع توجه المملكة لتدشين عدة مشاريع لها.

ووجدت تلك النصائح التي تنوع نشرها بين تدوينات وفيديوهات وصور توضيحية، رواجًا واقتناعًا بين السكان الذين بدوا غير راضين عن مبالغ دعم نقدي قدمتها الحكومة السعودية لأكثر من نصف مواطنيها بهدف تعويضهم عن زيادة أسعار موارد الطاقة وفرض بعض الضرائب.

ويقول المسؤولون السعوديون، إن الاستفادة من مبالغ الدعم النقدي التي يصرفها برنامج "حساب المواطن" شهريًا للمستحقين يتطلب أولًا تقنين الاستهلاك سواء في المنزل أو السيارة، وإلا سيجد المستفيد من البرنامج نفسه أمام فواتير ومصروفات تفوق قيمة الدعم.

ومع انطلاق العام الجديد اليوم الإثنين، زاد سعر البنزين بنوعيه العادي والممتاز بنسب 83% و127% على التوالي، بحيث أصبح سعر لتر البنزين من نوع 91 أوكتان 1.37 ريال من 0.75 ريال، وسعر لتر بنزين 95 أوكتان 2.04 ريال من 0.90 ريال.

كما زادت أسعار الكهرباء السكني والتجاري والزراعي مع انطلاق العام الحالي، بحيث تدفع الأسرة السعودية التي تستهلك 6 آلاف كيلو واط  أو أقل في الشهر، 1040 ريالًا وما دون، مقارنةً بمبلغ 700 ريال وما دون، الذي كانت تدفعه قبل زيادة الأسعار.

وتتوقع السعودية أن يتعود مواطنوها تدريجيًا على الأسعار الجديدة ويغيروا من عاداتهم الاستهلاكية باتباع أساليب كثيرة للتقنين والادخار لم يعهدها سكان أكبر بلد خليجي مصدر للنفط في العالم.

والأسعار الجديدة لموارد الطاقة تندرج ضمن خطة تستهدف رفعها تدريجيًا لتصل للأسعار العالمية، بحيث تتوقف السعودية عن إنفاق مليارات الريالات سنويًا على دعم موارد الطاقة والمساهمة في الوصول لتوازن مالي لا يتضمن عجزًا في الميزانية مهما بلغ سعر برميل النفط، الذي يعتمد عليه الاقتصاد السعودي بصورة أساسية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com