كردستان تهدد بمقاضاة بغداد لتعطيلها الصادرات النفطية للإقليم

هددت حكومة إقليم كردستان العراق بمقاضاة الحكومة الاتحادية ببغداد في حال أصرت الأخيرة على عرقلة تصدير النفط الإقليم.

ونقل الموقع الإلكتروني لحكومة كردستان عن وزير الموارد الطبيعية في الإقليم آشتي هورامي، تهديه لوزير النفط العراقي عبد الكريم بالقول: "إن الأكراد سيسعون لتحرك قضائي بحلول منتصف الشهر الجاري إذا لم توقف بغداد تدخلها".

وكتب هورامي في الخطاب المؤرخ بيوم 29 حزيران/يونيو: "ستتخذ حكومة إقليم كردستان الإجراءات المدنية والجنائية إذا لزم الأم, ضد وزارتكم وأي شخص أو مستشار أجنبي أو أي كيان يتآمر مع وزارتكم بأي شكل"، ولم يحدد الخطاب محكمة لاتخاذ معينة الإجراء.

وقال هورامي إن بغداد عاملت الدستور العراقي لعام 2005 "باحتقار"، معتبرا أن الدستور استهدف السماح للمنطقة الكردية بتصدير نفطها، مبينا: "من الواضح أن هذه الأفعال لوزارتكم ذات دافع سياسي ومعادية وغير شرعية ودون أساس دستوري ومناقضة للمصالح الأساسية لشعب العراق".

وتحاول منطقة كردستان تحقيق استقلال مالي أكبر عن بغداد ببيع إنتاجها النفطي الخاص مباشرة في الأسواق الدولية، وتفادت إلى حد كبير العنف الذي يؤثر على باقي العراق.

وخفضت بغداد ميزانية حكومة كردستان منذ كانون الثاني/يناير، قائلة إن مبيعات النفط غير قانونية وهددت مرارا بمقاضاة أي شركة تشتري النفط من المنطقة شبه المستقلة.

لكن حكومة كردستان ازدادت جرأة بعدما سيطرت على كركوك، المركز النفطي الشمالي وسط تراجع الجيش العراقي أمام هجوم للمسلحين التابعين لتنظيم "داعش".