تعاملات حذرة في أسواق النفط وسط توترات إقليمية وزيادة عدد الحفارات بأمريكا

شهدت أسواق النفط، اليوم الاثنين، تعاملات حذرة، وسط استمرار التوترات في الشرق الأوسط، وبعد أن أشارت زيادة في عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة، إلى أن منتجي النفط هناك يستعدون لزيادة الإنتاج.

وبلغ سعر التعاقدات الآجلة لخام برنت القياسي، 63.58 دولار للبرميل، مرتفعًا 6 سنتات عن الإغلاق السابق.

وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط، 56.81 دولار للبرميل، بزيادة 7 سنتات عن سعر الإغلاق السابق.

وقال متعاملون إن "أسعار الخام مدعومة بشكل جيد عمومًا؛ لأن تخفيضات الإنتاج المستمرة بقيادة منظمة أوبك وروسيا ساهمت في خفض كبير في المعروض الزائد؛ الذي كانت تعاني منه الأسواق منذ 2014".

ونوه تجار إلى أن "التوترات في الشرق الأوسط زادت من احتمالات تعطل الإمدادات".

وأكدت البحرين -مطلع هذا الأسبوع- أن "الانفجار الذي سبب حريقًا في خط أنابيبها الرئيس، الجمعة الماضي، كان عملًا تخريبيًا. وربطت هذا الهجوم بإيران التي نفت أي دور لها في الحادث".

وعلى الرغم من التوترات في الشرق الأوسط، وتخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك، توخى التجار الحذر في الرهان على زيادة سعر النفط بشكل أكبر، لا سيما بسبب زيادة في عدد الحفارات في الولايات المتحدة.

وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة، الجمعة الماضي، إن "الشركات زادت عدد منصات الحفر النفطية خلال الأسبوع الماضي، في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني بواقع 9 حفارات، ليصل العدد الإجمالي إلى 738 منصة".

ويعد عدد الحفارات مؤشرًا مبكرًا على الإنتاج في المستقبل، وهو ما زال أكبر بكثير منه قبل عام عندما كان ثمة 452 حفارة فقط تعمل بعد أن عززت شركات الطاقة خطط الإنفاق لعام 2017 في النصف الثاني من العام الماضي، مع بدء تعافي الخام من انخفاض في الأسعار استمر عامين.

وزاد منتجو النفط في الولايات المتحدة، الإنتاجَ أكثر من 14% منذ منتصف 2016 إلى مستوى قياسي بلغ 9.62 مليون برميل يوميًا.