تقرير: 13% من الأمريكيين يستثمرون بالعملات المشفرة

استثمر نحو 13 % من الأمريكيين في العملات المشفرة مثل "البيتكوين" و"الإيثر" و"الدوجكوين" خلال العام الماضي، وفقا لتقرير استند إلى دراسة استقصائية لأكثر من 1000 شخص نشرها باحثون في جامعة شيكاغو.

وأشار الاستطلاع الذي أجري نهاية الشهر الماضي، إلى أن هؤلاء المستثمرين يشملون حوالي 41 % من النساء، و 44 % من الأشخاص الملونين (ينحدرون من أصول غير أوروبية)، و 35 % يكسبون أقل من 60،000 دولار في السنة، و 45 % من الجامعيين.

وفي الوقت نفسه، قام حوالي 24 % من الأمريكيين بشراء أو بيع الأسهم العادية خلال نفس الفترة، منهم 38 % من النساء، و 35 % من الأشخاص الملونين، و 27 % يكسبون أقل من 60.000 دولار في السنة، و 51 % من خريجي الجامعات.

ووجد الاستطلاع أن مستثمري العملات المشفرة أصغر من مستثمري سوق الأوراق المالية بمتوسط عمر يبلغ 38 سنة في العملات المشفرة مقارنة بـ 47 لمستثمري سوق الأسهم.

وقالت أنجيلا فونتس، نائبة الرئيس في قسم الاقتصاد والعدالة والمجتمع في المركز الوطني لأبحاث الرأي بجامعة شيكاغو: "تفتح العملات المشفرة فرصا للاستثمار أمام مستثمرين أكثر تنوعا، وهو أمر جيد للغاية".

وأضافت أنه "سيكون من المهم أن يتمكن هؤلاء المستثمرون من الوصول إلى المعلومات السليمة أثناء اتخاذهم قرارات تتعلق بهذه الاستثمارات الأكثر تقلبا في كثير من الأحيان".

ولفت التقرير إلى أنه قبل شهرين، كان سعر "البيتكوين"، أكبر عملة مشفرة في العالم بالقيمة الرأسمالية، يدور حول 60 ألف دولار، قبل أن يهوي إلى حوالي النصف الشهر الجاري، في حين أن مؤشر "داو جونز الصناعي" تراجع من أعلى مستوى له في شهر عند 35000 إلى أدنى مستوى له في شهر عند 34000 تقريبا، أي بنسبة تغير تبلغ 3 % فقط.

وأشار التقرير إلى التراجع الكبير في معظم العملات المشفرة في الفترة الأخيرة بعد أن أصبح المستثمرون قلقين بشكل متزايد بشأن انتشار "متغير دلتا" المسبب لمرض "كورونا" وتصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة إضافة إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة الصينية أخيرا ضد تداول العملات الرقمية.