تعكف المستوطنات الزراعية الإسرائيلية التي تسمى "الكيبوتسات" للدخول بقوة إلى سوق المخدرات الأمريكية، وذلك بتصدير ما ستطلق عليه "ماريغوانا الأراضي المقدسة"، والتي يقدر حجم تصديرها بنحو 4 بلايين دولار سنويا.
وقالت مجلة "نيوزويك الأمريكية" على موقعها الإخباري، اليوم الأربعاء، إن هذه الترتيبات التي بدأت منذ فبراير/شباط الماضي ، تتبلور الآن فعلياً بتشريعات ستصدر قريبا تتيح تصدير الماريغوانا الطبية، وذلك بعد أن أقرت إسرائيل قبل شهرين تعاطي العامة لمخدر الماريغوانا.
وتوصف الماريغوانا بأنها مماثلة تقريبا لمخدر الحشيش في مفعولها وزراعتها وفي ترخيص تعاطيها بالعديد من الدول الأوروبية وفي 10 ولايات أمريكية.
ويبلغ إنتاج إسرائيل منها حوالي 10 طن سنويا، ويزرع معظمها في صفد وجبال شمال فلسطين المحتلة.
يشار إلى أن سوق الماريغوانا، الطبية منها وغير الطبية في الولايات المتحدة يقدّر له أن يصل 50 بليون دولار سنويا خلال 10 أعوام، بحسب "نيوزويك".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الخميس الماضي، حالة الطوارئ الوطنية بعد تفشي المواد الأفيونية، وقال إن إدارته تعكف على صياغة وثائق لجعل الأمر رسميًا.
وكانت لجنة من البيت الأبيض لبحث أزمة الأفيون أوصت الرئيس قبل نحو أسبوع بإعلان المسألة حالة طوارئ وطنية.
وكتبت اللجنة في تقريرها إن أكثر من 100 أمريكي يلقون حتفهم كل يوم بسبب جرعات زائدة من المخدرات مضيفة أن “أمريكا تواجه معدل وفيات مساو لضحايا 11 سبتمبر/ أيلول كل 3 أسابيع”.
وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن المواد الأفيونية ساهمت بدور في أكثر من 33 ألف حالة وفاة عام 2015.
