وسط بطالة طياريها.. الخطوط الجوية الإيرانية تلجأ لطيارين أجانب

أعلنت شركة الخطوط الجوية الإيرانية الحكومية "إيران إير"، اليوم الجمعة، حاجتها إلى طيارين أجانب لقيادة طائرات ركاب مدنية من طراز (أ تي إير 72- 600) الفرنسية الإيطالية لصناعة الطائرات.

وذكرت الشركة في بيان أصدرته أنها "بحاجة إلى طيارين أجانب لقيادة طائرات من طراز (أ تي إير 72- 600) وبراتب شهري قدره 11 ألف دولار مع توفير الإقامة والسكن من قبل شركة الخطوط الجوية الإيرانية".

ولم تفصح الشركة الإيرانية عن عدد الطيارين الذين تحتاج لهم، مشيرة إلى أنها "ستبدأ بالتعاقد لمدة أربعة أشهر بشكل مؤقت مع أي طيار على أن يتم إبرام عقد سنوي بعد هذه المدة، وسوف تستقبل طلبات التوظيف حتى نهاية شهر مايو الجاري".

واشترطت الخطوط الجوية الإيرانية على المعنيين ضرورة أن يكون الطيار حاصلا على شهادة من المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) أو الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران والمعروفة اختصار باسم اياسا (EASA).

وانتقد عضو مجلس إدارة جمعية الطيارين الايرانيين، الكابتن بهزاد صداقت نيا، لجوء الخطوط الجوية إلى الطيارين الأجانب مع وجود نحو 480 طيارًا إيرانيًا عاطلين عن العمل، مشيرًا إلى أن "راتب الطيار الإيراني أقل بكثير من الطيار الأجنبي".

وكان مدير شركة الخطوط الجوية الإيرانية فرهاد برورش، أعلن الاثنين الماضي، أن بلاده سوف تتسلم الأسبوع المقبل أول طائرة من شركة ATR الفرنسية الإيطالية.

وأعلنت شركة الطيران الإيرانية (ايران اير)، أمس الخميس، أنها وقعت عقدًا لشراء 20 طائرة ركاب من شركة "اي تي ار" الفرنسية الإيطالية من أصل 20 طائرة وافقت عليها إيران العام الماضي.

وأضاف برورش أن العقد المبرم يجيز شراء 20 طائرة إضافية من نفس الطراز باتفاق الطرفين، موضحًا أن "4 طائرات ستسلم إلى إيران في غضون شهر واحد، على أن تسلم 5 أخريات حتى نهاية العام الجاري".

وتأتي الصفقة على خلفية الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية، بعد أن وافقت طهران على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.