بعد تدهور الأمن في ليبيا.. شركات مالطية توجه أنظارها صوب الجزائر
بعد تدهور الأمن في ليبيا.. شركات مالطية توجه أنظارها صوب الجزائربعد تدهور الأمن في ليبيا.. شركات مالطية توجه أنظارها صوب الجزائر

بعد تدهور الأمن في ليبيا.. شركات مالطية توجه أنظارها صوب الجزائر

أظهرت دراسة أجرتها وكالة "TradeMalta" أن شركات التصنيع المالطية تبدي اهتماماً متزايداً بالتواجد على أرض الجزائر بعد انهيار الوضع الأمني في ليبيا.

وأشارت الدراسة إلى أن الشركات المصنعة في مالطا تركز على الأسواق القريبة وخاصة في أوروبا، لكنها تسعى أيضاً لتطوير أسواق جديدة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتهدف الدراسة لتوفير نظرة إلى مجموعة الشركات ذات التوجه الدولي في قطاع الصناعة التحويلية غير الغذائية.

ووجدت الدراسة اهتماماً متزايداً بالجزائر التي يعتمد اقتصادها على النفط، وتقع جغرافياً على مقربة من مالطا.

وشملت الدراسة مجموعة كبيرة ومتنوعة من القطاعات الفرعية والتي كشفت أيضاً عن أن تكلفة الشحن والنقل تم إدراجها كأهم حاجز أمام التصدير، تليها تحديات العثور على عملاء ووكلاء.

وحول تفاصيل عينة الدراسة، أفاد أكثر من 85% من المشاركين في الدراسة بأن لديهم حصة تصديرية تبلغ أقل من 20% أو أكثر من 80%، مما يعني أنهم كانوا إما مصدرين كبارًا أو صغارًا.

وخلصت الدراسة إلى أن هناك توزيعاً متساوياً إلى حد ما للشركات الصغيرة والكبيرة، المتمثلة في الشركات المصنعة والمصدرة إلى مالطا.

وفيما يتعلق بقدرة الحصول على التمويل، كانت أكثر المسائل الملحة هي المشاكل التي يواجهها العملاء في الخطابات الافتتاحية للاعتماد.

وكانت هذه مشكلة خاصة بالنسبة للمصدرين من ذوي الخبرة الذين لديهم حصة تصدير كبيرة، وفقاً للدراسة.

وبينما كان جميع المشاركين يبدون حرصاً للحصول على مساعدة مالية لجميع الأنشطة المتعلقة بالتصدير، أظهرت النتائج أن الحضور والعرض في المعارض التجارية، هو النشاط الذي تحرص شركات التصنيع في الحصول على المساعدة المالية له. وأعقب ذلك تقديم المساعدة للسفر إلى الأسواق الأجنبية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com