موريتانيا تسعى إلى إصلاح قطاع الموانئ لدعم الاقتصاد الوطني
موريتانيا تسعى إلى إصلاح قطاع الموانئ لدعم الاقتصاد الوطنيموريتانيا تسعى إلى إصلاح قطاع الموانئ لدعم الاقتصاد الوطني

موريتانيا تسعى إلى إصلاح قطاع الموانئ لدعم الاقتصاد الوطني

أطلقت الحكومة الموريتانية، الأربعاء، ممثلة في وزارة التجهيز والنقل والنشاط المينائي، مباحثات لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بالنشاط المينائي، وتبادلت الآراء معهم للوصول إلى خطة لتطوير المجال.

وقالت الوزارة: إن "الاجتماع هدف إلى وضع تصور مستقبلي يمكن من النهوض بالنشاط التجاري المينائي نحو الأفضل، سواء من حيث المجال القانوني أو التجاري".

وأكد وزير التجهيز والنقل الموريتاني، سيدنا عالي ولد محمد خونه، أن "اليوم التشاوري يدخل في إطار العمل الجاد الذي تقوم به الحكومة في سبيل تطوير هذه البنية التحتية ودعمها المتواصل بغية زيادة نشاطها وتحسين أدائها وتنافسيتها".

وأضاف الوزير أنه "ينبغي الشروع في إصلاح يعتمد التشاور بين السلطات المينائية ومختلف الفاعلين بما يضمن خريطة يتم من خلالها الوصول إلى الأهداف المرجوة".

وأردف ولد محمد خونه، أنه من أجل تحسين أداء الميناء ونوعية خدماته لا بد من "تخفيض كلفة العبور المينائي، وإنشاء شباك موحد بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة".

هذا ويعتبر ميناء الصداقة  أكبر ميناء في موريتانيا، وهو بوابتها على العالم الخارجي ومنه تستقبل جل وارداتها، كما أن الواردات المتوجهة إلى جمهورية مالي تأتي أيضًا عن طريقه نظرًا إلى أن الأخيرة لا تملك منفذًا بحريًا.

وفي ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، تم وضع حجر الأساس من قبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لبناء ميناء جديد على ضفة المحيط الأطلسي، قرب مصب نهر السنغال بكلفة 325 مليون دولار.

وتم وضع حجر الأساس في مركز انجاغو الإداري بمحافظة الترارزة جنوب موريتانيا، لميناء متعدد الأبعاد تبلغ كلفته 325 مليون دولار أمريكي على نفقة الدولة الموريتانية وتنفذه الشركة الصينية “بلي تكنولوجي”.

وسيتكون ميناء انجاغو، القريب من الحدود الموريتانية السنغالية، والذي لا يبعد أكثر من 170 كلم عن العاصمة نواكشوط و40 كلم عن مدينة كرمسين، من ميناء عسكري ومحطة للرسو من جانبين ومنصة للإبحار، بالإضافة إلى ميناء للصيد يتكون من سبع منصات للإبحار.

 كما يضم الميناء ورشة لإصلاح البواخر تبلغ طاقتها 70 باخرة للسنة ومحطة للبواخر التجارية بطول 80 مترًا ونقطة للإبحار مجهزة للصيد التقليدي خارج الميناء.

وكانت موريتانيا والصين قد وقعتا في يونيو/حزيران من العام الفائت في نواكشوط، اتفاقية تتولى بموجبها الصين توسعة وتنظيف حوض ميناء نواكشوط المستقل.

وستزيد التوسعة الجديدة الطاقة الاستيعابية للميناء، ليتسع لرسو 6 سفن كبيرة بشكل يومي، كما شملت التوسعة، بناء سد يحمي الميناء من المؤثرات البيئية، إضافة إلى إزالة التربة ونفايات البواخر من حوض الميناء.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com