سياسة تسجيل بصمات الأصابع تكبد "موبايلي" السعودية خسائر في الربع الأخير لعام 2016

أعلنت اتحاد اتصالات "موبايلي" ثاني أكبر شركة اتصالات سعودية اليوم الخميس، تكبدها خسارة في الربع الأخير من العام الماضي بسبب تكلفة تنفيذ تعليمات حكومية لتسجيل بصمات الأصابع مع أرقام الهاتف.

ومنيت موبايلي وهي شركة شقيقة لاتصالات الإماراتية بخسارة صافية بلغت 70.7 مليون ريال (18.9 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة حتى 31 ديسمبر كانون الأول. وبحسب بيان للبورصة كانت الشركة حققت 10.6 مليون ريال ربحا في الفترة ذاتها قبل عام.

لكن النتيجة جاءت أفضل من التقديرات حيث توقع 6 محللين استطلعت وكالة رويترز للأنباء آراءهم أن تتكبد موبايلي خسارة صافية قدرها 106 ملايين ريال في المتوسط.

وقالت موبايلي التي تتنافس مع الاتصالات السعودية وزين السعودية إن تعليق خطوط العملاء غير المسجلين والضغوط الناجمة عن المبيعات قد ساهما في تراجع الإيرادات 16.6% إلى 2.9 مليار ريال.

وبموجب قواعد أعلنتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات العام الماضي، ينبغي ربط كل بطاقات خطوط الهاتف الصادرة في السعودية بسجل بصمات الأصابع المحفوظ لدى مركز المعلومات الوطني التابع لوزارة الداخلية.

وفي وقت سابق، قالت الاتصالات السعودية إن فصل الخطوط غير المسجلة بدأ في 20 يوليو تموز. يهدف الإجراء وفقا لتقارير بالصحافة المحلية إلى منع الأشخاص من الحصول على خطوط الهاتف باستخدام بطاقات هوية غير صحيحة.

كانت اتصالات قالت في ديسمبر كانون الأول إن اتفاق الإدارة المبرم بينها وبين موبايلي قد انتهى أجله، وإن الشركتين تعكفان على اتفاق جديد. وفي وقت سابق هذا الشهر قالت موبايلي إنها عينت أحمد عبد السلام عبد الرحمن رئيسا تنفيذيا بدلا من أحمد فروخ.