جراء كورونا. ."طيران الإمارات" و"الاتحاد" تمددان خفض الرواتب حتى سبتمبر‎

قررت شركتا طيران الإمارات والاتحاد للطيران تمديد خفضٍ على رواتب العاملين حتى أيلول/ سبتمبر في إطار محاولتهما الحفاظ على السيولة النقدية في خضم جائحة فيروس كورونا العالمية.

وقطاع الطيران من أشد القطاعات تضررا من الجائحة التي أدت لتراجع الطلب على السفر وأجبرت شركات طيران كبيرة على تسريح الموظفين والسعي إلى حُزم إنقاذ من الحكومات.

وقلصت طيران الإمارات والاتحاد للطيران الحكوميتان عملياتهما، التي معظمها لرحلات خارجية، منذ وقف رحلات نقل الركاب في آذار/ مارس.

ومن المقرر أن تستأنف الشركتان بعض رحلات الربط هذا الشهر بعدما ألغت الإمارات الأسبوع الماضي تعليق هذه الخدمات.

وأبلغت طيران الإمارات التي مقرها دبي الموظفين اليوم الأحد بأنها ستمدد خفض أجور مدته ثلاثة أشهر، كان من المقرر أن ينتهي هذا الشهر، حتى الـ30 من أيلول/ سبتمبر.

وقالت مجموعة الإمارات: إن تخفيضات الأجور ستزداد -أيضا- في بعض الحالات، وإن بعض الرواتب الأساسية ستخفض بنسبة 50%.

وأضافت أنها اتخذت القرار بعد مراجعة كل الخيارات الممكنة للحفاظ على الوضع النقدي للمجموعة.

وكان عدد موظفي مجموعة الإمارات المملوكة للحكومة في آذار/ مارس، 105 آلاف.

وخفضت طيران الإمارات في وقت سابق الأجور الأساسية بين 25 و50% لمدة 3 أشهر بدءا من نيسان/ أبريل باستثناء أجور صغار الموظفين.

وبالنسبة للاتحاد للطيران التي مقرها أبوظبي، قالت متحدثة، إن الشركة مددت أجل تخفيض للأجور بين 25% و50% حتى أيلول/ سبتمبر بينما تدرس جميع الخيارات لحماية الوظائف والحفاظ على السيولة النقدية.

وكانت شركة الطيران خفضت أجور شهر نيسان/ أبريل في بادئ الأمر.

وسرحت الاتحاد الأسبوع الماضي بعض أفراد طواقم الطائرات وأكدت أنها لا تعتزم تسريح المزيد منهم.

وقالت متحدثة إن عدة قطاعات في شركة الطيران شهدت عمليات تسريح للموظفين، وأفادت مصادر الشهر الماضي بأن الاتحاد تعتزم تسريح 1200 موظف.

وسرحت طيران الإمارات والاتحاد للطيران موظفين كما فعلت شركات طيران أخرى بسبب تأثر الأنشطة. وقالت الخطوط الجوية القطرية، إنها قد تسرح نحو 20% من موظفيها.