رامي مخلوف يعلق على قرار الحكومة السورية بحجز أمواله (صور)

 

ردّ رئيس شركة "سيريتل" الملياردير السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، على قرار الحكومة السورية بالحجز على أمواله وأموال زوجته وأولاده.

وجاء في وثيقة حكومية، أمس الثلاثاء، وحملت توقيع وزير المالية أن"الحجز الاحتياطي" يأتي ضمانًا لتسديد المبالغ المستحقة لهيئة تنظيم الاتصالات في سوريا.

وقال مخلوف في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه"بعد الرد الأخير من قبلنا على الهيئة الناظمة للاتصالات، وإظهار عدم قانونية إجراءاتهم، إضافة إلى توضيح عدم المصداقية، يردون بإجراءات أخرى غير قانونية أيضًا، ويفرضون الحجز على أموالي وأموال زوجتي وأولادي، مع العلم أن الموضوع هو مع الشركة وليس معي شخصيًا".

https://web.facebook.com/RamiMakhloufSY/posts/2534396859995886?__tn__=-R&_rdc=1&_rdr

وأشار في المنشور ذاته إلى أن ذلك "إضافة إلى المحاولة لإقصائي من إدارة الشركة بالطلب إلى المحكمة لتعيين حارس قضائي يدير الشركة، كل ذلك بذريعة عدم موافقتنا على تسديد المبلغ، وكما تعلمون كل ذلك غير صحيح".

وأوضح في المنشور، الذي أرفقه بكتابين من المراسلات بينه وبين الحكومة بشأن مؤسسة نور للتمويل الصغير:"الشباب يريدون الشركة، ومو شايفين غير السيطرة عليها، وتاركين كل شيء".

ومضى مخلوف، قائلًا:"إضافة إلى رد آخر من رئيس الحكومة على كتابنا المرسل له والذي طلبنا بمضمونه عدم عرقلة أعمال مؤسسة نور للتمويل الصغير والتي تساعد شريحة كبيرة من السوريين المحتاجين لمثل هذه القروض، وكنّا بصدد تخفيض الفوائد إلى النصف كدعم إضافي".

وأكد أن"المصرف المركزي يمنع المؤسسة من الاستمرارية بالعمل، فتساءلنا في كتابنا: هل الحكومة في خدمة الشعب أم الشعب في خدمة الحكومة؟ فكان جوابهم بكتاب رسمي منع رامي مخلوف من التعامل مع الدولة لمدة 5 سنوات".

وشهدت القضية تصعيدًا جديدًا خلال الساعات الأخيرة، إذ قررت وزارة المالية السورية تسطير كتاب للهيئة المصرفية الدولية في جنيف لملاحقة أرصدة مخلوف وزوجته وأولاده أينما وجدت، خاصة في: جزر باهاماس، وقبرص، وهونغ كونغ، وجنوب أفريقيا.